عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خارج المقصورة

 

 

لم يشغلني كثيراً تعيين أحمد عبدالرحمن رئيس الرقابة علي التداول لمنصب نائب رئيس البورصة... سعادتي  تحقق ماطلبته مراراً وتكراراً، من رؤساء سابقين بالبورصة والرقابة المالية، أن يكون لأبناء الرقابة أو البورصة النصيب في القيادة بصورة رسمية، وليس القيام بدور الجندي المجهول، أو«السنيد»، أو حتى الرجل الثاني، لأنهم الأهم والأولى.

تعيين الرجل، كان انتصاراً ليس له فقط، وإنما لجيل كامل، «شال» صناعة سوق المال على أكتافه، منذ عودة العمل بالبورصة تسعينيات القرن الماضي، وجاء الوقت كي يحصل كل مجتهد على حقه، سواء البورصة أو الرقابة المالية، التي تحمل أيضاً رجالاًعلى درجة عالية من الكفاءة، والخبرة، والقبول من الجميع داخل جدران المؤسسة، وخارجها، ولعل الدكتور سيد عبدالفضيل رئيس الإدارة المركزية بالرقابة أول من يستحقون ذلك.

المهم .. اختيار «عبدالرحمن» أو واحد من زملاء جيله، لا يقلل من كفاءة وشطارة أي واحد،  من المجموعة التي بدأت سوياً في صناعة سوق المال، وسجلوا أسماءهم بحروف من ذهب في سجل تاريخ، ودفاتر البورصة، سواء كان حسام الجراحي «العضوية»، أو محمد الصياد «الحوكمة»، أو هبة الصرفي «الافصاح».

«عبدالرحمن» صاحب «صولات، وجولات لأكثر من 25 عاماً، منذ عمله بالبورصة، ثم الرقابة المالية، والعودة من جديد للبورصة في مايو 2011، وشارك الرجل في كل صغيرة وكبيرة، تتعلق  بتطوير السوق، وأدواته، ومشروعاته، والتعامل مع القيادات، للدرجة التي دفعت زملاءه بأن يلقبوه بالصندوق الأسود، وكان طرفاً أساسياً، وشاهداً على كل  الطفرات،  التي شهدتها السوق، لأنه ممن أحب شغله وعمل بضمير، فكانت المكافأة والتقدير.

حينما تشاورت مع واحد من رؤساء الرقابة المالية السابقين، حول إمكانية تحمل أبناء المؤسسة القيادة، أجابني بعدم قدرتهم علي ذلك، وهو ما أصابني بالذهول، خاصة أن أبناء الجهتين، الرقابة والبورصة علي قدر كبير من الكفاءة والعلاقات التي تؤهلهم لأي منصب.

ياسادة: حالة «عبدالرحمن» قد تكون البداية في حصول أبناء المكان علي حقوقهم، في القيادة.

[email protected]