رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

يترقب عشاق الفانلة الحمراء الانتقالات الشتوية فى يناير المقبل بفارغ الصبر لتصحيح مسار فريق الأهلى، بعد أن تعثر محلياً وعربياً وأفريقياً فى الفترة الأخيرة، وانقلبت الجماهير على اللاعبين والجهاز الفنى ومجلس الإدارة، ولم تعد تثق فى أى طرف من أطراف المعادلة بعد أن تبادل البعض الاتهامات وعرفت القلعة الحمراء على غير العادة لعبة (التسريبات).. وتردد كلام كثير عن قيام مجلس الخطيب بتسديد (فواتير انتخابية) للذين وقفوا معه خلال المعركة على كرسى الرئاسة مع المهندس محمود طاهر، رئيس النادى السابق.
 

الانتقالات الشتوية يمكن أن تكون سبباً فى (تصحيح المسار)، خاصة أنها ستبدأ بالتخلص من بعض اللاعبين الذين لم يستفد منهم الفريق، بل كان بعضهم سبباً فى الهزائم التى تعرض لها الفريق مؤخراً.. والأسماء التى تمت الإشارة إليها هى المالى ساليف كوليبالى الذى تراجع مستواه بصورة ملحوظة رغم أن بداياته كانت طيبة، واعتبره الكثيرون صفقة مفيدة للأهلى، ولكن يبدو أن رحيل المدير الفنى الفرنسى كارتيرون الذى كان مؤمناً بقدراته وأكبر الداعمين له عجل بفكرة التخلص منه، خاصة أنه ارتكب مجموعة من الأخطاء ساهمت فى تعثر الأهلى وخسارته.

ولم تعد القلعة الحمراء تحتمل وجود لاعبين (موظفين) غير مؤثرين على الإطلاق مثل صبرى رحيل، الظهير الأيسر الذى لم ينجح فى سد ثغرة غياب التونسى على معلول والفارق بينهما فى المستوى (شاسع جداً).. وكذلك الظهير الأيمن باسم على الذى لم يستفد منه الأهلى منذ انتقاله من المقاولون من عدة سنوات لدرجة أن محمد هانى الصاعد أصبح هو البديل فى حالة غياب أحمد فتحى، ولم يتمكن باسم من إثبات وجوده وكان أداؤه مع ذئاب الجبل أفضل كثيراً.

ولا يختلف الحال كثيراً مع رامى ربيعة الذى تعرض لإصابة طويلة، وانتظره الفريق طويلاً لكنه لم يتمكن من استعادة مستواه، ولم يعد بمقدور الإدارة تحمل استمراره طالما أنه لن يكون مفيداً.. وكذلك ميدو جابر الذى حصل على فرص عديدة ولم يثبت أن مستواه يناسب فريقاً بحجم الأهلى.. والاستقرار على استبعاد عمرو جمال وعمرو بركات منطقى إلى حد كبير طالما أنهما اسمان على الورق، أما التواجد والعطاء والمنافسة لحجز مكان فى التشكيلة الأساسية فهما بعيدان تماماً عن ذلك.

والأهم ليس فى الأسماء التى سيتم استبعادها، إنما المهم أن يتم الاستقرار على ضم أسماء وصفقات من (العيار الثقيل) تناسب المرحلة التى يمر بها الفريق وتخرجه من حالة (انعدام الوزن) التى يعيشها حالياً، أما الاستمرار فى استقدام لاعبين بنفس مستوى من يستعدون للرحيل فسوف يدخل الفريق فى (دوامة) جديدة!!

 

[email protected]