عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تشغيل الطريق الدائرى الإقليمى يعد حلمًا لكل مواطن على أرض المحروسة، فهو يربط ست محافظات هى القاهرة والجيزة والقليوبية والشرقية والمنوفية والفيوم، كما أنه يعد شريانًا هامًا لباقى المحافظات ويصل طول الطريق لحوالى 400 كم ومنذ افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسى بتاريخ 9 سبتمبر الماضى ازدادت حركة التجارة بين المحافظات من خلال دخول الشاحنات والانتقال لكافة المحافظات بيسر تام عبره وكذلك السيارات الملاكى وبعض الميكروباصات، وخفف الضغط على وسط محافظات القاهرة الكبرى.

لكن أين المواطن العادى الذى لايملك سيارة ويحتاج الانتقال بين هذه المحافظات سواء لقضاء احتياجاته أو بحثا عن فرصة عمل بالمدن الصناعية التى تشكو قلة العمالة مثل أكتوبر والسادات والعاشر وحلوان.. فحتى يشعر هذا المواطن البسيط بالاستفادة بهذا العمل العملاق الجبار كان يجب التنسيق بين وزارة النقل والمواصلات ووزارة الحكم المحلى والجهات المعنية لتوفير وسائل مواصلات جماعية كريمة عبر هذا الشريان العظيم لخدمة المواطن البسيط بل ممكن أن تكون هذه الوسائل بدرجات مختلفة تستوعب كل الطبقات من المعدمة حتى الراقية.

اعتقد أننا بذلك نحقق هدفًا كبيرًا بتوفير العمالة وفرص العمل وتوفير استهلاك الوقود من خلال نقل جماعى يغنى عن العديد من السيارات الخاصة.. ولعلى أرى بعينى احتياج ربط مدينة أكتوبر بمدينة بنها عبر الصحراوى والدائرى الإقليمى حيث يخدم العديد من المدن والقرى المنتشرة عبر هذا الطريق بخلاف المزارع فضلا عن توفير العمالة لبناء مدينة سفنكس الجديدة.. عند استغلال الدائرى الإقليمى فى وسائل النقل الجماعى نكون قد أكملنا الحلم العظيم. فضلاً عن ذلك لماذا تم ربط الطريق الأقليمى الذى يحيط بأغلب مداخل طرق الوجهين البحرى والقبلى وكذلك خطوط السكك الحديدية ومجرى النيل وفروعه بمحطات سكك حديدية كبيرة ومتطورة تستوعب نقل الركاب وكذلك نقل البضائع عند نقاط التلاقى مع الدائرى مع إقامة موانى نيلية تخدم النقل والسياحة النيلية.