رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤي

 

لم أفكر فى الكتابة عن فستان الممثلة، وسعدت جداً عندما بادرت نقابة المهن التمثيلية بإصدار بيان أدانت فيه الواقعة، وأكدت فيه إحالة الممثلة إلى التحقيق داخل النقابة، وحييت بينى وبين نفسى موقف أشرف زكى من الأزمة، ومراعاته أخلاقيات وعادات وتقاليد المجتمع.

وقد سبق واتصلت بأشرف زكى وحييته على مداخلة حكيمة عند نشوب أزمة حول سمعة الفنانات مع ناقدة شهيرة، وطلبت منه يومها إغلاق هذا الملف لأنه ينال من سمعة الفن والفنان المصري، وتاريخ مصر الفنى عريض وعريق ولا يمكن اختزاله فى سلوكيات البعض.

لكن بالأمس، صدر البيان الثانى لنقابة المهن فى أزمة الفستان، وفوجئت مثل غيرى بمساندة أشرف زكى لفستان الممثلة تحت عنوان الحريات، إذ يرى «أشرف» :«أن تحويل (الممثلة) إلى القضاء لا يتناسب مع الفعل غير المقصود، كما أنه يسيء إلى مناخ الحرية الذي نسعى إلى توسيع دائرته في مجتمع يسعى إلى مقاومة التطرف والإرهاب».

نقابة المهن التمثيلية ترى أن نزول ممثلة بـ«أندروير» إلى الشارع، وحضورها مهرجاناً عاماً تشرف عليه الدولة، لا يعد جريمة أخلاقية يمكن محاسبتها عليه أمام القضاء.

والأطرف إن النقابة ممثلة فى الفنان أشرف زكى، الذى نحمل له قدراً من المحبة والاحترام، يرى أن إحالة الممثلة إلى القضاء يسيء إلى مناخ الحريات.

يا أستاذ «أشرف» نزول السيدة أو الفتاة بشكل عام إلى الشارع بـ«أندروير» يعد عملاً فاضحاً، إما تحال صاحبته إلى مستشفى الأمراض العقلية أو إلى القضاء، فما بالك يا «أشرف» إذا كان «الأندروير» من نوع «أبوفتلة»، يعنى جريمة مع سبق الإصرار والترصد.

كنت أنتظر من أشرف زكى أن يناشد فى البيان الثانى بعض من تقدموا ببلاغات للنائب العام سحب بلاغاتهم، مع وعد بإصدار عقوبة قاسية على أم «أبوفتلة» داخل النقابة، تتضمن عدم حضورها الحفلات الرسمية، خضوعها لتحليل المواد المخدرة، إيقافها عن العمل لمدة عام، إلزامها بنشر إعلان على نفقتها الخاصة فى جميع الصحف «منها الوفد طبعا» تعتذر فيه للشعب المصري، وترجع فيه ظهورها بـ«أبوفتلة» إلى أنها كانت «مستعجلة»، ونسيت ترتدى باقى الفستان، البطانة يا أخي.

 

[email protected]