رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رمية ثلاثية

 

الإيمان سر النجاح.. أن تفعل الأمر وأنت مؤمن به بعيدا عن الشو الإعلامى والمصالح.. فإن الهدف منه  يتحقق بنسبة تفوق المتوقع.. هكذا هو الوزير الشاب والاستاذ الجامعى الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.

لقد شهدت الفترة الأخيرة تحركات مكوكية للرجل سواء بين شباب العاصمة من خلال اكثر من ماراثون للجرى والدراجات وزيارات لمراكز الشباب، ثم زيارات متعددة للمحافظات لمتابعة سير عمليات الإحلال والتجديد لمراكز الشباب والبنية الأساسية للمنشآت الرياضية.

المهم فى الأمر أنه يحدث دون ترتيب مسبق أو دعوة للفضائيات وبحث عن دعاية شخصية، بل هى لقاءات بين الوزير الصديق والأخ والأب فى بعض الأحيان وشباب مصر، سلاح المستقبل.

هذه اللقاءات تتم من خلال إيمان كامل من المسئول عن الرياضة بالشباب ودورهم فى بناء المستقبل، شباب قادر على فهم الأمور بكل معانيها بعيدا عن التعصب و الانسياق وراء دعاة الفتنة وهدم المجتمع، وهى نفسها الدعوة من جانب القيادة السياسية التى تركز على بناء شباب قادر على قيادة بلده مستقبلا.

وعلى نفس الخطى فى مجال الشباب يسير الوزير فى المجال الرياضى بهدوء ووعى بعيدا عن القرارات الانفعالية أو المصالح الخاصة.

أقول هذا الكلام  بمناسبة الهجوم الذى شنه البعض مؤخرا على الوزير و اتهموه  بعدم الجدية فى التصدى لمخالفات اللجنة الأوليمبية والأخطاء التى شهدها القانون وأزمة المحكمة الرياضية وخضوعها لسلطة اللجنة الأوليمبية وأخير حل الاتحادات نتيجة الأخطاء التى تم تجاهلها عن عمد.

وللأسف هذا اتهام باطل.. الرجل كان واضحا من البداية هناك جهات مختصة بالتحقيق فى المخالفات يتم إحالة الأمر اليها وهى وحدها صاحبة تأكيد المخالفة من عدمه ويأتى دور الجهة الإدارية بعد ذلك لتصحيح الأخطاء وهو ما تم فى مخالفات الاولمبية والتى تم إحالتها للنائب العام للوصول إلى حقيقة الأمر.

أما تعديلات القانون فقد أعلن صبحى فى أول مؤتمر صحفى عقده عقب توليه مسئولية الوزارة أنه سيتم تشكيل لجنة على أعلى مستوى لدراسة مواد القانون التى شهدت خلافا كبيرا وكذلك وضع المحكمة الرياضية وضرورة الفصل بين القاضى والجلاد.. ثم إحالة كل توصيات الجنة إلى مجلس النواب لدراستها قبل الاعتماد.

هذه هى الطريقة العلمية والمحترمة لإدارة الأمور بعيدا عن الفردية، ولعبة المصالح.. هناك أخطاء بالجملة وسلبيات متراكمة وحقوق ضائعة عن عمد تحتاج إلى البحث والدقة حتى تستقيم الأمور.. ملف شائك لا يحتاج إلى عنترية.. اتركوا الرجل يعمل فى هدوء فقد حقق نجاحات عديدة فى أشهر قليلة.. أرحمونا يرحمكم الله.