كلية النصر للبنين المعروفة باسم «فيكتوريا كولدج» المشهورة بكلية الرؤساء والملوك والمشاهير العالميين والتى تخرج فيها صفوة المجتمع المصرى وبعض الرؤساء والأمراء العرب والأجانب، منهم ملوك إسبانيا السابقون وغيرهم كانت قد تعرضت خلال السنوات الماضية لكبوة وفساد واستهتار أثرت على العملية التعليمية بالسلب وانحدر معه المستوى التعليمى والأخلاقى للطلاب حتى أصبحت فى مؤخرة المعاهد القومية، فضلاً عن مديونيات ومتأخرات بلغت 37 مليون جنيه، وكان من الصعب عودة الكلية لسابق عصرها لولا القرار الجرىء من وزير التربية والتعليم بتعيين النائب حسين خاطر رئيس الكتلة البرلمانية لنواب الإسكندرية رئيساً لكلية فيكتوريا، وتعيين النائبة هند الجبالى سكرتيراً عاماً لمجلس الكلية، وحقيقة بدأ القيادة المحترمة حسين خاطر بوضع يده على الفساد وتم استئصاله من جذوره وقضى على الفوضى والمدرسين المتآمرين، ونجح فى سداد المديونيات والمتأخرات التى فاقت 37 مليون جنيه عن طريق خطة طموحة لتنمية الموارد وأرغم أولياء الأمور على سداد المصاريف الدراسية المتأخرة، وطبق نظام الممارسات والمناقصات بشفافية، وأوقف المكافآت التى كانت تصرف بدون وجه حق، وقلل النفقات وتنازل حسين خاطر هو ومجلسه العميد أحمد الحرازى ومرسى صلاح عيسى وأشرف الرشيدى مدير الكلية وعضو مجلس الإدارة عن مستحقاتهم وبدل الجلسات لصالح الكلية، واستعان «خاطر» بالمستشار القانونى المشهور محمد السيسى وكيل المجلس المحلى السابق من أجل الوضع القانونى للكلية.
وأخلى «خاطر» أحد المبانى لصالح الإدارة وأنشأ دورين جديدين بمبنى الدبلومة الأمريكية وحصل على موافقة رئيس الوزراء بالسير فى الإجراءات وصدق على القرار الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الإسكندرية وأمر باستخراج الترخيص فوراً لصالح العملية التعليمية.
وخصص «خاطر» مبنى الإدارة المالية وحوله كمبنى للحضانة «بلاى سكول» وقام بتطوير العملية التعليمية كلها وتطوير المبانى وإعادتها لرونقها وقام بتصليح أسطول السيارات وحل مشاكل المدرسين المؤقتين، والكلية الآن فى طريقها لإنشاء متحف يضم مقتنيات الكلية الأثرية والترخيص للتعليم الفرنسى والألمانى وعمل خلايا شمسية لتوليد الطاقة.
جدير بالذكر أن أكاديمية يوفنتوس لكرة القدم موجودة بالكلية بقيادة الكابتن هشام صابر وهى من أفضل أكاديميات كرة القدم بالإسكندرية، وبقى أن نقول إن حسين خاطر أعاد كلية فيكتوريا لمجدها.