رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات:

فوجئ كل الحاضرين والمتابعين لحفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بواحدة من فنانات الصف الثاني، وقد ظهرت بفستان عارٍ أقرب ما يكون للمايوه البكيني كشف كل تفاصيل جسمها تقريباً وهي تتهادي- دون أي خجل- على السجادة الحمراء، الخاصة بالمهرجان الأسطوري، والذي يعد المهرجان الأهم في المنطقة العربية، بعد أن وصل لعامه الأربعين!

وبالطبع سارعت الكاميرات، وانطلقت الفلاشات لتصور هذا المنظر المقزز، وتركوا المهرجان الدولي بأفلامه وجوائزه، وتفرغوا لتصوير الفنانة العارية!

وبالطبع هذا بالضبط ما رمت وهدفت إليه هذه الفنانة العارية، فقد خرجت من بيتها وهي متأكدة من رد فعل الناس المتوقع على فستانها العاري، بل ومتأكدة أنها ستكون حديث وسائل التواصل الاجتماعي لأيام عديدة وأنها ستحقق التريند على محركات البحث كلها!

بل وهذا هو الأهم.. أنها كانت متأكدة أنها ستكون محط أنظار كل المنتجين الحاضرين والمتابعين لهذا المهرجان الدولي الكبير، خاصة وأنه الحدث الأهم على الساحة الفنية طوال العام!

وبالفعل تحقق لهذه الفنانة هدفها، وأصبحت أشبه بقنبلة الدخان التى أثارت الزوابع والعواصف والأتربة التى غطت سماء المهرجان، فحجبت كل نجاح تحقق فيه، فلا أفلام وﻻ جوائز وﻻ أى اهتمام إلا بفستانها البكيني!

وبالطبع تصدرت صاحبتنا كل وسائل الإعلام، وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي، وسارعت نقابة المهن التمثيلية بإصدار بيان عاجل يندد بما ارتكبته الفنانة ويهدد ويتوعد بمحاسبتها، لأنها حسب البيان خدشت الحياء العام، وأساءت للقيم والأخلاق التى يسعى الفن لترسيخها، بل وأساءت لسمعة وصورة الفن المصري في الخارج والداخل على حد سواء، بل وأساءت لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي نفسه وسحبت منه الأضواء والاهتمام.

كما سارع عدد من المحامين برفع قضايا على الفنانة العارية يتهمونها بخدش الحياء العام والإساءة لقيم المجتمع المصري المحافظ ويقيني أن هذا هو ما سعت له بالضبط هذه الفنانة العارية وهو تحقيق الشهرة ولو عن طريق البحث عن فضيحة!