رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من قلبى

اهتمام الرئيس السيسى بالرياضة والرياضيين معروف... وما نراه من تكريم يقدمه للرياضيين وأصحاب الإنجازات هو فخر لكل مصرى سواء كان رياضيا أو من المشجعين... ولا يترك السيسى مناسبة إلا عبر فيها عن تقديره للرياضيين وانجازاتهم... بل إنه هو نفسه يمارس الرياضة سرا وعلنا... وفى آخر استقبالاته للرياضيين منذ يومين طلب الرئيس الاهتمام بصناعة البطل الرياضى... وفى ظنى أن صناعة البطل الرياضى تبدأ من حيث الطب الرياضى... وصحيح أننا نمتلك فى هذا المجال أساتذة عظاما... بعضهم حقق انجازات كبرى... وكثير منهم بلغ شأنا عالميا كبيرا... إلا أننا لا نملك - ولأسباب مجهولة - اتحادا للأساتذة الأطباء المتخصصين فى الطب الرياضى... وطوال سنوات طويلة يكافح أساتذة الطب الرياضى من أجل الحصول على اعتراف باتحادهم من وزارة الشباب والرياضة... إلا أن جميع دعواتهم ومحاولاتهم باءت بالفشل... وإذا كنا ننتظر انعقاد المؤتمر العشرين من مؤتمرات الاتحاد المصرى للطب الرياضى منتصف ديسمبر القادم... فإننا ننتظر أيضا من الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة وراعى المؤتمر أن يعلن فى هذا المؤتمر موافقته على تدشين الاتحاد... وألا يكِل هذا الأمر إلى وزارة الصحة كما فعل سابقوه... ذلك أن مهمة الطب الرياضى لم تعد مقصورة على علاج إصابات الملاعب... فالطب الرياضى اليوم يسهم فى صناعة نجوم المستقبل... يختار الأطفال المؤهلين لتحقيق بطولات بعد عشرين عاما وفقا لتكوينهم البدنى والعضلى والنفسى... يضع لهم برامج تبنى من هياكلهم العضلية ما يخدم تقدمهم فى اللعبة التى يصلحون لها... وأن الطب الرياضى أصبح مهما للرياضيين حتى من قبل أن يمارسوا الرياضة... والعالم أجمع يعتمد على الطب الرياضى للتخطيط لمستقبل نجوم الرياضة... ولهذا السبب يبرز لديهم نجوم فى جميع الألعاب... ويخرج من عندنا نجوم الصدفة... أو الجهد الفردى... والحق أننا نملك فى هذا المجال من الخبرات الكثير... ومن القلاع العديد... وليس مستشفى الطب الرياضى المهجور بجوار استاد القاهرة إلا شاهد على إهمال الطب الرياضى.

أحسب أن دعوة الرئيس السيسى للاهتمام بصناعة البطل الرياضى تتضمن الاهتمام بالطب الرياضى وإن لم يصرح هو بذلك... فتلك من تفاصيل الأمر المتروكة للمختصين وأصحاب القرارات التنفيذية... وأحسب أن الاعتراف الحكومى من وزارة الشباب والرياضة باتحادهم خطوة هامة ينتظرها المجال الرياضى المصرى قبل الطبى.. وأحسب أخيرا أن الدكتور أشرف صبحى سيفاجئ أعضاء الاتحاد بتدشينه فى مؤتمرهم العشرين.

 

تباريح

ليس مطلوبا منك إسعاد كل الناس... لكن الأهم ألا تؤذى أحدا من الناس.