يحتاج الشارع المصرى إلى ضوابط وفعل لوقف ما يحدث من عدم الالتزام بالمبادئ وانتشار أخلاق الفوضى التى تحدثنا عنها من بعض سائقى الميكروباص والرحلات الذين يضربون بكل القوانين والمبادئ عرض الحائط بداية من سيارات متهالكة لا تصلح للدواب وليس البنى آدم عبارة عن أكشاك زاحفة فى الطرق يقودها صبية لا يحملون رخصاً ولا حتى بطاقة وفى حالة عقلية ضائعة تائهة بسبب إدمان الحبوب المخدرة يمشون على الطرق بسياسة العنجهية والغرور وقيادة السيارة المتهالكة يميناً ويساراً دون الالتزام ومن يتعرض لهم بكلمة فيومه أسود.
وتعج شوارع المحافظات والمراكز بالمئات من أمثال هؤلاء الذين لهم مملكة خاصة بهم، لا ننكر أن منهم أناساً مخلصين على دراية بالأصول والأخلاق النبيلة هؤلاء فئة مختلفة تماماً كأنهم من كوكب آخر، وهناك الصبية الذين لا يحترمون كبيراً أو صغيراً وأضف الى ذلك التكاتك وما آل الحال فى الشارع من معاناة لكثير من المواطنين من سلبية أكثر من هؤلاء لا رخص ولا حتى إثبات شخصية، مع العلم أن البعض منهم لا أخلاق ولا ذمة وطمع كبير فى الأجرة ولو طال به الحال لأخذ هدوم المواطن، نحن نريد حلولاً فورية لوضع مبادئ يحترمها هؤلاء الذين لا يحترمون أحداً وأطالب بتواجد مرورى فى الشوارع داخل المراكز والمحافظات لردع كل من يخالف القانون، ومن لم يحترم قيمة وكرامة المواطن فى معاملة حسنة وأجرة عادلة فليتم وقفه وإبعاده فوراً عن العمل، وأتمنى أن أرى فى مدارس المرور تعليم الأخلاق والأدب والاحترام بشهادة مع الترخيص، ومن لا يلتزم بذلك فلا يحصل على رخصة ليعود الاحترام إلى الشارع المصرى بين المواطنين.
عضو الهيئة العليا