رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

مولانا الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر! أحييكم بتحية الإسلام المباركة وأدعو لكم بالصحة ودوام السداد لما تعانيه من هجوم وقدركم أن تتلقوا هجمات ضعاف النفوس، وأنصاف المتعلمين، ومدعى الثقافة.. ولكنكم أعدتم للأزهر مكانته وريادته وعظمته وعاد للمنصب الرفيع قدره وقوته، وعادت القامة والقيمة العالية للإمام الأكبر.

والهجوم للقمم مقدور عليه ومعروف دوافعه على كل المستويات.. أما الهجوم والهجمة على الإسلام وإن كانت داخلية وخارجية وعالمية أمر معتاد ومتكرر على مر القرون والسنين.. أما عندما يأتى الهجوم والتخلف ممن يدعون الانتساب إلى الأزهر الشريف، وممن نعموا بالدراسة فيه وسعوا للشهرة والاعلام تحت رايته، فهذا هو العجز بعينه ولا يحتمل أى دعوة للتجديد أو الاجتهاد..

مولانا الإمام الأكبر: كم كتبت عن مشايخ الفضائيات، ومنهم من يصول ويجول عارضًا للأزياء الملونة ووصل البعض منهم لأطباء التجميل وكأنهم ممثلون يرجون دوام الجمال الذى لا يوجد أصلاً، ومنهم «الشيوخ التجاريون» والذين ارتدوا العمامة للتجارة والزواج من الجميلات الشهيرات طمعًا فى الشهرة والقرب من المجتمع.. وكله كوم وأستاذ الفقه كوم تانى والذى وافق على تساوى الميراث للرجل مثل المرأة!!

مولانا الإمام: ماذا أنتم فاعلون معه كأستاذ جامعى ومدعى الفتوى، أى فقيه هذا الذى يحدث فتنة ما بعدها فتنة؟ إن الكلمة لكم وأذكر الفقيه الذى لم يرتح له مسلم منذ طلته البهية بالصحف والفضائيات أن إحدى الدول ممن يغازلها منعت تعدد الزواج وأعطت الحق للزوجة أن تلجأ لمعاقبة زوجها لو تزوج بأخرى وحدث أن نظرت المحاكم قضية زوجة تزوج زوجها بأخرى سرًا وحتى لا يعاقب الزوج بعقوبة قاسية دفع محاميه بأن ما يربطه بهذه السيدة «الزوجة الثانية» علاقة غير شرعية فقط وتعهد وموكله بإنهائها وحصل الزوج على البراءة فقام الجمهور والناس بحرق المحكمة كلها وتأتى الحرائق من مستصغر الشرر.

إننى لا أعرف ما هى هذه الألغام التى يلقيها «فقيه داعش» الذى ينتمى للأزهر الشريف فى الوقت الذى يطالب فيه الرئيس السيسى مرارًا وتكرارًا بخطاب دينى متطور ولا أرى سوى كل من فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، ود. محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، يتحملون مهمة تجديد الخطاب الدينى وحدهما بعقلانية وعلم وأدب وهدوء إنهما من العلماء المجددين حقاً ولا يريدان سوى رضا الله عز وجل ومصلحة الأمة، وهذا هو الفرق بين العلماء وبين الأدعياء.

إننى أطالب شيخ الأزهر فضيلة الإمام د. الطيب بوقفة موضوعية تئد فتنة لا أقول عالِم ولكن طالب شهرة أزهرى قبل فوات الأوان.