رمية ثلاثية
لقاء الزعيم الرئيس عبدالفتاح السيسى والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة.. ليس مجرد لقاء بين الرئيس وأى وزير من الحكومة فى القطاع الخدمى او الاقتصادى.. بل هو أعمق وأهم من ذلك بكثير.. لقاء مؤكد ونافٍ أشياء كثيرة لدى قطاع كبير من أبناء الوطن.
فقد حاول البعض التشكيك مؤخرا فى اهتمام الدولة بالرياضة فى اختزال عجيب ورهيب للقطاع الكروى وبصفة خاصة الحضور الجماهيرى للمباريات والذى حاول البعض تصديره للمشهد على انه تأكيد على عدم اهتمام الدولة بالرياضة، متجاهلين عن عمد كل المجهودات المبذولة لإعادة الجماهير للمدرجات ومحاولات قلة منحرفة افساد تلك المحاولات بأفعال مؤسفة.
ولكن جاء اللقاء حاملا الكثير من الآمال لقطاع الرياضة وتأكيدا على اهتمام القيادة السياسية بقطاع الشباب اولا وما يخصه من مراكز شبابية مؤهلة لاستقبالهم واعدادهم بالصورة السليمة ثم التسويق الرياضى بشكل محترف يسير فى اتجاهين الأول هو دعم البنية الاساسية ومشروعات البطل الأوليمبى من خلال عوائد التسويق، والثانى توفير فرص عمل للشباب فى هذه المشروعات وهذا ما كان الرئيس حريصا عليه وأيضا ما كشفه وزير الرياضة فى فكر الوزارة وتحركاتها.
اللقاء أيضا سوف يعمل على زيادة مساحة الاهتمام الرياضى من كل هيئات ومؤسسات الدولة فى ظل تواجد وزير يعمل ليلا ونهارا، متجردا من آفة المصالح الخاصة التى ضربت الرياضة بشدة فى السنوات الأخيرة والأخطاء الرهيبة التى شهدها القانون الجديد وتأثرت به الساحة الرياضية بكل قوة وضاعت الحقوق بطريقة مخيفة.. أتمنى أن يستوعب الجميع اهمية لقاء الزعيم بوزير الرياضة.. وأن يتكاتف الجميع بعيدا عن لعبة المصالح الخاصة لتحقيق نهضة رياضية حقيقية.. وانا لمنتظرون.