رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

 

 

اختلفت الآراء حول أهمية الفوز الذى حققه المنتخب الوطنى على نظيره التونسى على ملعب برج العرب بثلاثية مقابل هدفين فى التصفيات المؤهلة للأمم الأفريقية بالكاميرون العام القادم.. البعض اعتبره فوزًا (عاديًا ومتوقعًا) بعد تغير طريقة الأداء وتطور الناحية الهجومية منذ تولى المكسيكى خافيير أجيرى قيادة المنتخب خلفًا للأرجنتينى هيكتور كوبر الذى كان (خائفًا ومذعورًا) ويعشق الطريقة الدفاعية ولا يلعب إلا بها مهما كان مستوى الفريق المنافس.. والبعض الآخر اعتبرها نتيجة كبيرة ومفاجئة خاصة أن الفراعنة لم يحققوا الفوز على نسور قرطاج منذ 16 عامًا وكذلك لأن المنتخب فى مرحلة (تجديد وتغيير جلد) ويشارك معه مجموعة من الوجوه الجديدة التى ليس لها أى خبرة دولية وهى من العوامل المهمة جدًا فى مثل هذه المواجهات الصعبة.

والحقيقة أن المنتخب لعب مباراة متوازنة.. والإيجابيات التى تحققت تساوى السلبيات التى وقع فيها اللاعبون والجهاز الفنى على مدار الشوطين، التطور الهجومى والرغبة فى التهديف تساوى الأخطاء الدفاعية القاتلة التى وقع فيها قلبا الدفاع باهر المحمدى وأحمد حجازى وأمامهما محمد الننى وطارق حامد وكانت سبب الهدفين اللذين سكنا شباك الحارس محمد الشناوى.. وتحتاج هذه الأخطاء لحلول عاجلة وتركيز أكثر من أجيرى وأن يتيح الفرصة للاعبين آخرين حتى لا يهتز الدفاع المصرى أكثر فى حالة غياب أى منهما.

أما الأزمة الحقيقية فهى فى الإصرار على مروان محسن رأس الحربة الذى يفتقد كل مقومات هذا المركز وحصل على كل الفرص، ويجب أن يخرج من حسابات المنتخب أو على الأقل يكون احتياطيا وتتاح الفرصة لصلاح محسن صاحب التمريرة (الحريرية والذكية) لمحمد صلاح والتى سجل منها هدف الفوز للمنتخب فى الوقت القاتل.. ويحسب للجهاز الفنى إتاحة الفرصة لأربعة عناصر أثبتت وجودها ورغبتها فى أن تحجز مكانا ثابتا فى التشكيلة الأساسية للمنتخب وهم باهر المحمدى الذى تمسك بالفرصة وكان عند حسن ظن أجيرى وهانى رمزى به، وكذلك صلاح محسن ومحمد محمود وطاهر محمد طاهر، وعلى الدكة أسماء أخرى جديدة تنتظر الفرصة.

ويحتاج المنتخب فى المراحل القادمة لإتاحة الفرصة فى حراسة المرمى لكل من جنش ومحمد عواد حتى يكون لدينا ثلاثة حراس جاهزين بدلا من التركيز على محمد الشناوى فقط لأنه سلاح ذو حدين وعواقبه (وخيمة) فى أحيان كثيرة، ويحتاج المنتخب بشدة لصانع ألعاب من الطراز الأول حتى لو كان من الوجوه الجديدة يقوم بالدور الذى كان يقوم به عبد الله السعيد حتى تكتمل الاستفادة من الجوكر محمد صلاح الورقة الرابحة للمنتخب الوطنى والذى سجل هدفا رائعا ماركة (أبو مكة)!!

[email protected]