عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

من المطربين العظماء الذين أثروا الحياة الفنية فى مصر وله دور وباع كبير فى حركة الإبداع المطرب عبدالغنى السيد، وهو من مواليد 1908 وتوفى عام 1962 ولد فى القاهرة، وهبه الله صوتا رخيما. لم يحظ بقدر من التعليم، فعمل «استرجى» فى معرض على خليل أحد معارض الموبيليا الشهيرة بالقاهرة فلعبت الصدفة دورا كبيرا فى دخوله عالم الفن حين سمعه الملحن «زكى مراد» صديق صاحب المعرض والد الفنانين «ليلى مراد، ومنير مراد»، وقرر تبنيه فنياً، وقدمه فى العديد من الأفراح والمناسبات واكتشف موهبته كمطرب، ثم اشتهر بأغنياته فى الأفراح، ولمع فى الإذاعة المصرية مع افتتاحها عام 1934، وعمل فى السينما فى أفلام قليلة، وفى عام 1940 درس الموسيقى. من أشهر أغانيه، «البيض الأمارة»، وأغنية «ع الحلوة والمرة» وأغنية وله يا وله وقام بالغناء فى افلام مثل عريس من اسطنبول والبيت الكبير وعم أمين، وله بالإذاعة المصرية أكثر من 884 اغنية وغنى لعمالقة التلحين مثل رياض السنباطى ومحمود الشريف ومحمد عبدالوهاب ومحمد الموجى ومحمد القصبجى وبليغ حمدى وكمال الطويل.

وتزوج عبدالغنى السيد ثلاث مرات وانجب ثلاث بنات وابنا وحيدا الذى ورثه فى الصوت الجميل وله بعض الأعمال فى التلحين والتوزيع.

من أعماله 1938: شىء من لا شىء، و1943: شارع محمد على، و1947: ليالى الأنس، و1947: نور من السماء، و1937: وراء الستارة، و1945: سفير جهنم، و1949: البيت الكبير، و1949: بنت العمدة.

والمعروف أن عبدالغنى السيد نال شهرة واسعة ولا يزال الكثيرون حتى الآن يستمعون إلى أغانيه وإبداعاته التى دخلت التاريخ من أوسع أبوابه.

ومن المحطات المهمة فى حياة «السيد» علاقته بموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، وكانت بداية هذه العلاقة عندما استعانت المطربة منيرة المهدية به للقيام بدور البطولة فى مسرحية «كليوباترا» بدلاً من «عبدالوهاب» الذى قرر أن يسافر إلى بيروت لقضاء عطلته هناك، وحقق البديل نجاحًا ملفتا كممثل ومغن جعل «منيرة» تمد العرض شهرًا اضافيًا، وعلم «عبدالوهاب» بهذا النجاح فقطع اجازته وعاد إلى القاهرة ليشاهد العرض الختامى للمسرحية، ومن هنا نشأت بينهما صداقة كانت فى ظاهرها وطيدة، لكنها لا تخلو من الحساسية والغيرة الفنية، ما انعكس سلبًا على مسيرة «عبدالغنى» والذى كان يستشير موسيقار الأجيال بمشاريعه الفنية وكانت نصائحه أغلبها ليست من صالح «السيد»، كما أن علاقة «السيد» بالست «أم كلثوم» كانت مقطوعة بسبب قربه من «عبدالوهاب» الذى كان منافسا لها بهذا الوقت.

 

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد