رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

أمرهم غريب، وتصرفاتهم شاذة، وحكاياتهم لا تنقطع، وكما قلت قبل ذلك، إنهم يريدون فقط أن يكون لهم ذكر على الساحة السياسية، فهم لا يتركون مناسبة ولا ذكرى إلا ويعلنون أنهم سيفعلون كذا وكذا.. جماعة الإخوان الإرهابية التى لا تخجل من نفسها، والتى انقشعت إلى غير رجعة، وفى واقع الأمر إنه لا وجود أصلًا للجماعة الآن، فغالبيتهم يحاكمون الآن بتهم القتل وارتكاب جرائم إرهابية، وترويع خلق الله.. ولذلك لا أنزعج أبدًا مما تعلنه «الجماعة»، ولم يعد المرء يعبأ بهذه السخافات التى تطلقها هذه الفئة الضالة.

كما قلت قبل ذلك إن الهدف مما تفعله الجماعة الإرهابية، هو تكرار اسمها بعد أن استشعرت أنها زالت إلى الأبد.. ثم إن الأفراد المحدودين الذين يقومون بقرع الطبول الآن، ما هم إلا خلايا نائمة لهذه الجماعة، كلهم بلا استثناء يتقاضى أجرًا على ما يفعلون.. هؤلاء يحاولون إثارة الفوضى وتعطيل السير، ومصالح الناس، ونعلم أن هؤلاء الذين تستأجرهم الجماعات الإرهابية معلومون تستخدمهم الجماعة كيفما تشاء.

القلة المستخدمة الآن من قبل «الجماعة» بات معروفًا وجودها، وكل ما تقوم به هو بهدف إرباك البلاد بالفوضى، وبما أننا فى دولة قانون ومؤسسات، وهناك قانون، فيجب تفعيله والإمساك بكل من تسول له نفسه أن يثير اضطرابًا أو فوضى.

ولا غبار فى أن يتم القبض على كل هؤلاء الذين يتحدون الدولة، ويحاولون عرقلتها عن المسيرة الجديدة فى بناء مصر الحديثة التى يحلم بها كل المصريين.. أما «الأوهام» التى تسوقها «الجماعة» الإرهابية بأنها ستعود للظهور، إنما تشبه عشم إبليس فى الجنة، فالجماعة أصلًا انتهت إلى الأبد، ولن يقبل المصريون تحت أى ظرف من الظروف أن يحكمهم إرهابيون، وما حدث فى ثورة 30 «يونيه»، هو الدرس القاسى للجماعة التى انقشعت بعده إلى غير رجعة.

غدًا ستمر الأيام والشهور والسنوات، وسيتم تأسيس الدولة المصرية الحديثة ولا مكان فيها للإرهابيين وأشياعهم وأنصارهم ومن على شاكلتهم.. وما يقصده الإخوان هو تكرار ذكرهم لعدم النسيان وحسب.

 

[email protected] com