عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

من المبدعين الكبار الذين لهم دور بارز فى الحياة الثقافية الأديب يوسف السباعي،  ويستحق أن يكون ضمن العظماء فى متحف التاريخ.

تولى السباعى العديد من المناصب والتى تدرج بها حتى وصل لأعلاها ونذكر من هذه المناصب: عمل مدرسا فى الكلية الحربية، وفى عام 1952م عمل مديراً للمتحف الحربي، وتدرج فى المناصب حتى وصل لرتبة عميد، وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية تقلد عدداً من المناصب منها: سكرتير عام المحكمة العليا للفنون والسكرتير العام لمؤتمر الوحدة الأفروآسيوية وذلك فى عام 1959م، ثم عمل رئيسا لتحرير مجلة «آخر ساعة» فى عام 1965م، وعضوا فى نادى القصة، ورئيساً لتحرير مجلة «الرسالة الجديدة»، وفى عام 1966م انتخب سكرتيراً عاماً لمؤتمر شعوب آسيا وأفريقيا اللاتينية، وعين عضواً متفرغاً بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وزير، ورئيساً لمجلس إدارة دار الهلال فى عام 1971م، ثم اختير للعمل وزيرا للثقافة فى مارس 1973م فى عهد الرئيس السادات، وأصبح عضواً فى مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عام 1976م، وفى عام 1977 تم انتخاب السباعى نقيبا للصحافيين المصريين.

صدر للسباعى العديد من الأعمال الرائعة والتى زخرت بها المكتبات الأدبية، كما زخرت المكتبات السينمائية بقصصه المميزة التى ترجمت إلى أعمال فنية متميزة شارك فيها أشهر النجوم وألمعهم. من الروايات نذكر نائب عزرائيل  وأرض النفاق وإنى راحلة  وفديتك يا ليل والبحث عن جسد وبين الأطلال  ورد قلبى وطريق العودة ونادية وجفت الدموع وليل له آخر  ونحن لا نزرع الشوك ولست وحدك وابتسامة على شفتيه  والعمر لحظة وأطياف واثنتا عشرة امرأة وخبايا الصدور واثنا عشر رجلاً وفى موكب الهوى  ومن العالم المجهول ومبكى العشاق وشارع الحب واذكرينى  ومن المسرحيات قدم أقوى من الزمن وأم رتيبة ومن القصص نذكر بين أبو الريش وجنينة ناميش، يا أمة ضحكت، الشيخ زعرب وآخرون.

والده محمد السباعى الذى كان متعمقا فى الآداب العربية شعرها ونثرها ومتعمقا فى الفلسفات الأوروبية الحديثة يساعدها إتقانه اللغة الإنجليزية. السباعى الأب ترجم كتاب (الأبطال وعبادة البطولة) لتوماس كارلايل. وكتب فى مجلة (البيان) للشيخ عبد الرحمن البرقوقي. كان «محمد السباعي» الكاتب والمترجم يرسل ابنه الصبى «يوسف» بأصول المقالات إلى المطابع ليتم جمعها، أو صفها، ثم يذهب الصبى يوسف ليعود بها ليتم تصحيحها وبعدها الطباعة لتصدر للناس. حفظ «يوسف» أشعار عمر الخيام التى ترجمها والده من الإنجليزية

وفى أخريات حياته كتب قصة (الفيلسوف). ولكن الموت لم يمهله فتوفى وترك القصة لم تكتمل. وأكمل القصة «يوسف السباعي» وطبعت عام 1957 بتقديم للدكتور «طه حسين» وعاش فى أجوائها «يوسف». القصة جرت فى حى السيدة زينب، وأحداثها فى العقود الأولى من القرن العشرين. وحسن أفندى مدرس اللغة الإنجليزية فى مدرسة أهلية هو (الفيلسوف) وصور محمد السباعى أزمة حسن أفندى العاطفية تصويرا حيا.

وللحديث بقية

رئيس حزب الوفد