عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

استقرت الحالة الأمنية فى مصر بفضل جهود وزارة الداخلية ورجالها المخلصين الذين يقدمون أرواحهم فداء للوطن مع أبنائنا من القوات المسلحة من أجل الشعب المصرى.

وإذا كان المولى عز وجل قد حبانا بنعمة الأمن والأمان والاستقرار فذلك فضل منه عز وجل ثم القيادة السياسية التى أمنتنا الويلات والحروب رغم الدمار الذى أحاط بالدول المجاورة وجيشنا القوى المتربص بأعداء الوطن.

وحقيقة شهدنا تغييراً كبيراً فى عمل وزارة الداخلية منذ أن وطأت قدما اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لمبنى الوزارة وتحمله المسئولية.

وظهر جلياً فى المحافظات، خاصة الإسكندرية التى أنعم عليها المولى عز وجل برجل لا يعرف للنوم طريقاً ويعمل طوال الليل والنهار ولا ينسى أنه المسئول الأمنى الأول بالمحافظة وهو اللواء محمد الشريف الذى نقل مكتبه للشارع ليتابع الحالة الأمنية بنفسه دون الاعتماد على أحد.

هذا الرجل الأمنى يدخل الأسواق على قدميه ويسأل بنفسه عن أسعار السلع ويدخل المناطق العشوائية دون الخوف من البلطجية وأرباب السوابق ويمشى فى الشارع يصافح المواطنين ويسألهم عن الحالة الأمنية ويتلقى الشكاوى بنفسه.

محمد الشريف يفاجئ أقسام الشرطة بزيارته ليتحقق بنفسه من أساليب وتصرفات الضباط والأفراد وتطبيق القانون من عدمه ويقوم بتحويل المخالفين للتحقيقات، وفى فترة الشريف سيطر الأمن على جماهير مباريات الكرة التى تقام بالإسكندرية وبرج العرب بصورة شبه يومية.

 

ولم يحدث فى عهده أحداث شغب نظرًا لقيامه بفرض خطط أمنية قبل أى مباراة والاجتماع مع جميع الجهات المسئولة حتى تنتهى المباريات بسلام. استطاع «الشريف» القضاء على الإشغالات قدر الاستطاعة، وركز على مشاكل المرور وخاصة التكاتك مع مراعاة البعد الاجتماعى، ويعاونه فى ذلك الرجل المحترم اللواء محمد القاضى مدير مرور الإسكندرية الذى أحدث طفرة فى المرور وجعل هناك انسيابية فى المناطق المزدحمة.

والجدير بالذكر أن اللواء القاضى نقل هو أيضًا مكتبه بالشارع ولا يتواجد بالمديرية إلا فى الحالات القصوى، ويقف بنفسه فى الشارع لينظم المرور، فضلاً عن علاقته الجيدة بضباط المرور.

كل الشكر للوزير محمود توفيق لتجديد الثقة فى محبوب الإسكندرية اللواء محمد الشريف الذى قضى على الإرهاب أيام عمله بالأمن الوطنى.