ضربة جزاء
كنا نتمنى أن يخرج علينا عامر حسين رئيس لجنة المسابقات يعرض لنا تفسيراً واضحاً لقيامه بقلب جدول الدورى الممتاز رأساً على عقب بعد إعلانه عن مؤجلات النادى الأهلى وتغيير ما تم الإعلان عنه قبل بداية الموسم فى حضور مندوبى الأندية.
يقولون إن المساواة فى الظلم عدل ولكن لجنة المسابقات ورئيسها عامر حسين كانت أكثر ظلماً للأندية وأكثر مجاملة للأهلى لأسباب لا نعلمها وربما يعلمها فقط رئيس اللجنة.
ليس من المعقول أن يتم تفصيل مؤجلات الأهلى ليلعب الفريق مباريات مع فرق كان من المفترض أن تكون فى المقدمة حيث كان ترتيب لقاءات الأهلى مع الداخلية ثم الجونة وبيراميدز وبتروجيت ومصر المقاصة والنجوم وانبى والطلائع وسموحة والمقاولون وأخيراً الزمالك إلا أن رئيس لجنة المسابقات قام من تلقاء نفسه بتغيير هذا الجدول ليلعب الأهلى مع المقاولون ثم بتروجت والجونة والنجوم والطلائع والداخلية وإنبى.
لم يقل لنا عامر حسين أسباب هذا التغيير وهل من حق أى نادٍ أن يختار الفرق التى يواجهها دون الالتزام بالجدول المعلن مسبقاً.
السؤال الذى يطرح نفسه أين المهندس هانى أبو ريدة من هذه المهزلة وأين باقى أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة بعد أن تحولت لجنة المسابقات إلى ملكية خاصة لرئيسها وهل هناك دخل للشركة الراعية الجديدة للنادى الأهلى بهذا الأمر؟.
أعتقد أن رؤساء الأندية عليهم أن يكون لهم موقف موحد خصوصاً أن فرقهم متضررة من هذا الظلم الذى وقع عليها.
ما حدث هو قمة المهزلة ويؤكد أن لدينا اتحاد كرة يرفع شعار «لا أرى ولا أسمع ولا أتكلم» وهى السياسة التى ينتهجها مسئولو الجبلاية الذين يواصلون مسلسل الفشل الذريع فى إدارة ملف الكرة المصرية وللأسف الشديد كان هناك فى الماضى لجنة للأندية يرأسها المستشار مرتضى منصور تدافع عن حقوق الجميع إلا أن مسئولى الاتحاد لم يرق لهم ذلك فقاتلوا حتى قضوا تماماً على هذه اللجنة حتى صارت كأن لم تكن لينفرد الاتحاد ببطولة مسلسل تدمير الكرة المصرية فى ظل تفرغ أعضاء الجبلاية للبرامج الفضائية ولك الله يا مصر.