رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

م. الآخر

اليوم لقاء الأشقاء العرب بين المنتخب الوطنى الأول وشقيقه التونسى فى الجولة الخامسة من تصفيات المجموعة العاشرة المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية المقرر إقامتها فى الكاميرون منتصف العام المقبل، وأهمية اللقاء ليست فقط فى أنه أحد أقوى المواجهات بين منتخبين لهما باع فى القارة السمراء ولكن لأنه يأتى عقب هزيمة الأهلى من الترجى التونسى بثلاثية نظيفة وخسارة الكأس الأفريقية للعام الثانى على التوالى.

نعم حدثت بعض التجاوزات صدرت عن «قلة» من جماهير تونس ولكنها لا تعبر عن الشعب التونسى وما يحمله من حب للشقيقة الكبرى مصر وليس واجبًا الرد بنفس الأسلوب من الجماهير المصرية.

نناشد الجميع اللاعبين والجماهير والمسئولين بضبط النفس والخروج بالمباراة لبر الأمان للتأكيد على الصورة الصحيحة للشعب المصرى المضياف الذى يرحب بجميع ضيوفه على أرض الكنانة ونعطى درسًا لكل من يحاول إظهار مصر بصورة مغايرة للواقع.

الرياضة يا سادة فى كل بقاع الكرة الأرضية منافسة شريفة فيها فائز ومهزوم لكن أساسها الروح الرياضية التى يجب التحلى بها.

ومن الأساس المباراة لا تحمل ضغوطًا جماهيرية كما سبق فى المواجهات التاريخية بين المنتخبين، فهذه المرة الفريقان صعدا إلى النهائيات بالكاميرون وهى فقط ستحدد من يخطف صدارة المجموعة، لذا نتمنى أن تمر المباراة بين الجماهير واللاعبين بود ودون أى خلافات تعكر صفو العلاقة القوية بين البلدين.

لقاء اليوم مهم لمصر من ناحية أخرى لأنه سيكون بمثابة الاختبار الحقيقى للمدير الفنى المكسيكى خافيير أجيرى، الذى استطاع أن ينال رضا الجماهير المصرية بثلاثة انتصارات متتالية على منتخبى النيجر وآى سواتينى بأداء هجومى ممتع وفارق تهديفى لكن ضعف المنتخبين ما زال يقلق الجماهير التى عانت الأمرين مع الأرجنتينى كوبر المدير الفنى السابق والذى حافظ على طريقته الدفاعية التى لم ترض الجميع.

لكن مباراة اليوم أمام منتخب قوى مثل النسور ظهر بأداء جيد فى المونديال وخلال مسيرته بالتصفيات يكتسى بطعم خاص من الناحية الفنية، كما أن المنتخبين يضمان نجوم ذات شهرة على مستوى القارة ومنافستهما التى تأتى دائما بلقاءات ذات مستوى فنى مرتفع.

اليوم سوف نرى الفكر الكروى الذى يحمله أجيرى وكيفية تطبيقه من خلال توظيفه اللاعبين الذين وقع الاختيار عليهم، فإما أن تكون شهادة ميلاد للمكسيكى أو أن تكون أحد الأسباب التى تطالب باستبعاده عن تدريب المنتخب، خاصة أنه دائمًا يتعرض للهجوم بسبب اختياراته بعض اللاعبين.

 

م. الآخر

لقاء اليوم بين مصر وتونس لقاء أشقاء ويجب ضبط النفس من الجماهير ولا نربط بين لقاء الأهلى والترجى لأنه لقاء منتخبات ويكفى خروج مصر سابقا من تصفيات كأس العالم بسبب «طوبة» فى واقعة مباراة زيمبابوى وإن كنت على يقين أن الأمن المصرى قادر على تأمين المباراة ويخرجها فى أفضل صورة.