رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نعم إن الترويع كالقتل تماماً، فما يحدث الآن من خطف للأطفال وقتلهم لمشاكل بين أطراف محددة لحقد أو كراهية أو تجارب أو كقطع غيار من كبد وكلى أصبحت جرائم أشد قسوة على الأسره المصريه لما تسببه من حسره وألم لنفوس الناس وأمل العثور على المفقود، خاصة حينما يكون المختطف طفلاً صغيراً أو طفله.

هذه ظاهرة فى المجتمع تحتاج لسرعة الحراك والفعالية للقبض على هؤلاء المدمرين للمجتمع بأثره ولابد أن تكون العقوبات رادعة حتى تعمل على تحجيم هذه الأفعال النكرة التى تدمر كيان الأسرة.

وأنا أطالب الدولة بأن تتحمل مسئولياتها وذلك من خلال وضع قانون عاجل ونشره فى وسائل الإعلام والتنبيه بأن من يرتكب هذه الجريمة سينال عقابه الفورى بالإعدام فى محاكمة عاجلة.

وكلنا أمل أن تسهم مثل هذه الخطوة أو غيرها فى وقف هذه المهازل وتقضى عليها نهائياً بدلاً من خلق بلبلة فى المجتمع وإرهاق للأسرة فى معاناة على مدار السنين. فهناك حالات كثيره فقدت أطفالاها ولم تعد مرة ثانية حتى الآن  وضاع أمل العودة لأن هؤلاء الأطفال أصبحوا مع جبابرة من المتسولين ليعملوا تحت الترهيب والتخويف من أشقياء لا رحمة فى قلوبهم  يريدون مكاسب مادية على حساب الأسرة والمجتمع.

وهناك من يريد أرباحاً خيالية من بيع أجزاء من قطع غيار آدمى كبد أو كلاوى أو قلوب فهى تجارة عالمية بها أباطرة يبحثون عن الربح الكبير دون آدمية فى نفوسهم أو احترام فهؤلاء يستحقون الإعدام البطيء جزاءً بما يفعلون، لابد من إجراءات سريعة لوقف هذه المهازل من الخطف والترويع  للأطفال.

عضو الهيئة العليا للوفد

[email protected]