عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

ارتكبت قوات شرطة الاحتلال الإسرائيلى جريمة جديدة ضد دير السلطان التابع للكنيسة الأرثوذكسية حين اقتحمت وقفة احتجاجية سلمية نظمها رهبان وشماسة الدير التاريخى ومحاولات قوات الاحتلال تنفيذ أعمال ترميم لصالح الأقباط الأحباش المنشقين عن الكنيسة المصرية منذ السبعينيات، وكانت الكنيسة المصرية عرضت على سلطات الاحتلال فى وقت سابق تحملها تكاليف ترميم الدير، إلا أن الاحتلال تجاهل العرض وحصل على تصريح من الأقباط الأحباش بدلاً من الكنيسة المصرية للقيام بأعمال الترميم.

وقد قامت قوات الاحتلال الإسرائيلى بتوقيف عدد من الرهبان والشماسة وسحلوهم، وتم سحل الراهب مكاريوس واعتقاله لولا تدخل الخارجية المصرية للإفراج عنه.

ويرجع تاريخ هذا الدير وهو دير السلطان إلى القرن السابع الميلادى منذ حرب صلاح الدين الأيوبى ضد الصليبيين وكانوا يرفعون الصليب أثناء هذه الحرب، ولكن الأقباط لم ينخدعوا وحاربوا مع صلاح الدين الأيوبى وانتصر صلاح الدين فى هذه المعركة، وكان ذلك فى عهد الملك عبدالملك بن مروان، وقد أهدى دير السلطان نظرا لموقف الأقباط وأيد هذا الإهداء صلاح الدين الأيوبى، وفى هذا الصدد أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الاعتداء على الرهبان واستنكرت تدخل سلطات الاحتلال الغاشم ضد الرهبان المسالمين.

والسؤال الآن إلى جمعيات حقوق الإنسان الدولية بشأن العمل الهمجى من قبل سلطات الاحتلال: أين أنت يا ترامب؟.. حمى الله المقدسات وحمى الله رجال الدين فى كل بقاع العالم.