عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات

والله راجل عاقل فعلاً.. الشباب شباب القلب فعلاً.. فالعمر لا يحسب بالسنين.. ولا بعدد الشعيرات البيضاء فى رأسك!

أنا شخصياً وقد تعدى عمرى الثالثة والخمسين.. مازلتُ أنظر باندهاش عندما أجد أحد الشباب.. يقف لى فى المترو، وهو يقول «إتفضل يا عم الحاج»!!

فأنا بداخلى أشعر أننى مثله.. وربما أصغر منه سناً.. ولكن طبعاً شهادة الميلاد تقول غير ذلك تماماً.

ولكن هذا المواطن الهولندى.. لم يقف عند حدود التمنى.. ومقولة ليت الشباب يعود يوماً.. فقد ذهب بنفسه للمحكمة لانتزاع حقه.. فى عودة شبابه.. لعشرين عاماً ماضية.. اقرأ معى وافهم معنى الكلام:

«ففى سابقة هى الأولى من نوعها فى هولندا، تقدم رجل فى التاسعة والستين من العمر بطلب إلى محكمة لتصغير سنه عشرين عاماً؛ بسبب استيائه من كونه فى مرحلة التقاعد ومن (التمييز) الذى يقول إنه يتعرض له فى سوق العمل. فقد تقدم إميل راتيلبلند بهذا الطلب (الجدىّ) الذى أذهل القضاة فى محكمة فى جنوب شرق هولندا.

ويطلب الرجل تعديل تاريخ ولادته على جواز السفر من 11 مارس 1949 إلى 11 مارس 1969.. وقال «راتيلبلند»، وهو مدرب شخصى «متخصص فى تطوير الثقة بالنفس»، اليوم الخميس «أشعر بأنى لا أزال شاباً»، وأريد الحصول على إقرار قانونى بذلك لأنى أشعر بأنى أتعرض للاستغلال والإساءة والتمييز بسبب سنى».

وأشار رب العائلة العازب هذا إلى أنه حاول من دون جدوى إبطال حقه فى الحصول على مخصصات للشيخوخة، قائلاً إنه منزعج لكونه مخول الحصول عليها.

وأمام محكمة «أرنهيم»، وصف راتيلبلند، خلال جلسة الاثنين هذا الطلب بأنه «مشروع تماماً».

وقال: «فى إمكاننا حالياً اختيار عملنا وجنسنا وميولنا السياسية. لدينا الحق حتى فى تغيير الاسم. لماذا لا يكون لدينا أيضاً الحق فى تغيير السن؟»

ونقل الرجل الستينى عن طبيبه قوله، إن السن البيولوجية لراتيلباند تراوح بين 40 عاماً و45. ومن المتوقع أن تصدر محكمة «أرنهيرم» قراراً فى هذه القضية فى غضون أيام حكمها فى القضية».