عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

من العمالقة المبدعين في الحياة المصرية السياسي الوفدي المصري سينوت حنا الذي ولد سنة 1874 وتوفي عام 1930، ولد بمحافظة أسيوط عام 1874م، وتوفي بالقاهرة متأثراً بجراحه التي أصابته يوم 8 يوليو بمدينة المنصورة، عندما كان يركب في سيارة مع مصطفى النحاس باشا وكان يشعر في قرارة نفسه بأن خطة دنيئة دبرتها حكومة إسماعيل صدقي لاغتيال النحاس باشا، ولمح سينوت أحد الجنود يسدد الحربة إلى صدر النحاس باشا، فتصدى  لها سينوت  ليتلقى الطعنة القاتلة، فانغرست في كتفه وانكسر النصل في لحمه وتدفقت دماؤه على ملابس  النحاس باشا ، وهاجت الجماهير العُزل، فالتحمت بالجيش والبوليس.. وسقط أربعة من الأهالي وثلاثة من الجنود، وجرح حوالي 150 من الجانبين، وتوفي سينوت حنا في منزله بالجيزة.

كان في البداية صديقاً شخصياً لمصطفى كامل، زعيم الحزب الوطني، ووثيق الصلة بعضو اللجنة الإدارية للحزب الوطني ويصا واصف. وفي الشهر الأخير من حياة مصطفى كامل عام 1908، كان ناظر المعارف سعد زغلول في جولته الشهيرة بالوجه القبلي لتفقد المعاهد العلمية، وفي 18 يناير تناول  سعد باشا طعام العشاء في منزل مدير أسيوط، وحضر هذا العشاء سينوت حنا ووقف سينوت حنا ضد محاولة أخنوخ فانوس تشكيل حزب طائفي باسم  الحزب المصري . وفي المؤتمر القبطي الذي عُقِد بأسيوط في 6 مارس 1911 نسق سينوت حنا جهوده مع أخيه بشري حنا الذي اختير رئيساً للمؤتمر للحيلولة دون العناصر الجامحة، وساعدهم في ذلك مطران أسيوط، فرفعوا العلم المصري على المؤتمر، وتصاعدت الدعوة للوحدة الوطنية، وكان سينوت حنا أمين صندوق المؤتمر. وعام 1914 وقف سينوت حنا إلى جانب سعد زغلول في مواجهة عدلي يكن في الجمعية التشريعية. وفي 8 إبريل عام 1919م سافر سينوت حنا مع أعضاء الوفد إلى باريس وبقى إلى آخر يوم قرر فيه سعد أن يبقى.

وللحديث بقية

 

 

رئيس الوفد