رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كلام جرىء

 

 

 

أستغفر الله العظيم‏..‏ هو خلاص معدش فيه حاجة ممكن تشغل بال واهتمام وزير التربية والتعليم غير القضايا الجانبية التى لن تصلح حال التعليم رغم أن مشاكله زى الهم على القلب ولا تعد ولا تحصى .. انقض علينا الدكتور طارق شوقى بتصريحات غريبة وعجيبة حول مجانية التعليم..نفسى أعرف ايه دخل عمرو دياب فى مجانية التعليم ؟وإيه علاقة تذكرة دخول الحفل بسعر 20 ألف جنية بمجانية التعليم برده؟ هو مش فيه دستور بينص على مجانية التعليم ولا ايه؟! أنا فى اعتقادى ان ارتفاع اسعار تذاكر دخول حفلات عمرو دياب الى 20 الف جنيه كما يقول وزير التربية والتعليم ستكون سببًا فى ضرب المجانية فى مقتل والعمل على ترشيدها أو إلغائها لأن الوزير منذ قدومه الى الوزارة وهو لا يعجبه المجانية ويريد أن يكون التعليم بمصروفات لأنه يرى أن السواد الأعظم من الشعب يعيش فى رغد العيش وبيتمرغ فى النعيم ومش عارف يودى فلوسه فين.. وبيصرفها على حفلات عمرو دياب وباقى الفنانين.. ومش فاضى غير للحفلات فمن الأولى ان يخصص الشعب المطحون جزءا من الاموال التى ينفقها على الحفلات والبغددة للتعليم الذى يعانى من نقص شديد فى الموارد.. وبدلا من انه يعلم ابناءه بالمجان لان التعليم لم يصبح كالماء والهواء كما قال أديبنا الكبير المرحوم طه حسين، وهذه المقولة فى زمن عمرو دياب وزمن التابلت والتكنولوجيا الحديثة بالمدارس التى لم تصل بعد لم يعد لها وجود وأكل عليها الدهر وشرب وحان الوقت لإلغائها او ترشيدها من اجل عيون مشروع الوزير لتطوير التعليم وهو المشروع الذى يحتاج الى موارد تفوق قدرات الدولة.. يا سيادة الوزير هو حضرتك عايز المواطن يكون شحات علشان تطبق عليه المجانية.. ياريت تبحث عن موارد لتمويل مشروعك من مصادر أخرى بدلا من التفتيش فى جيوب الغلابة وبلاش تهدم اخر ضمانة اجتماعية فى المجتمع والتى تحقق الترابط الاجتماعى والانتماء للوطن وهى مجانية التعليم التى اخرجت العديد من قمم وعلماء مصر ولم تكن ظالمة للمجتمع كما تراها انت من وجهة نظرك الفردية. أرجو ان تبحث عن الفئات التى تشترى تذاكر عمرو دياب وتحضر حفلاته وتحصل منها الموارد المطلوبة لتمويل مشروعك الذى ينطبق عليه المثل الخاص بمجتمع المجانية وهو»على قد لحافك مد رجليك «!واعتقد ان المشروع اوسع من الامكانيات المتاحة لأنك وضعته بمفردك ولم تستشر احدًا ولم تأخذ رأى أحد فى كيفية توفير الموارد المالية لتمويل المشروع.. عليك أن تبحث عن الفئات التى تنفق آلاف الجنيهات فى المدارس الدولية واصحاب هذه المدارس الذى يقيمون فى الخارج ويقضون أجازاتهم فى المنازل الأوبهة التى يملكونها فى دول أوروبية! ياسادة كفاكم إثارة المعارك الجانبية التى لن تحقق إصلاحًا من أى نوع فى التعليم وحاولوا إصلاح أحوال التعليم بعيدًا عن جيوب الفئات المطحونة والكادحة التى تدبر قوتها من لحم الحى.. ولأن التعليم فى هو المسلك الوحيد المشروع لما يسمى الحراك الاجتماعى الذى يتيح للمواطن أن يرتقى بوضعه الاجتماعى من طبقة إلى طبقة أفضل وليس لمن يملك القدرة على الدفع ..يا معالى الوزير رفقًا بالقوارير وللحديث بقية.

 

[email protected]