رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة جزاء

 

خسر الأهلى بطولة أفريقيا قبل أن يذهب إلى تونس.

أعتقد أن مجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب هو المسئول الأول عن الخسارة، لأنه فشل فى الدفاع عن فريقه بعد أن ظهر فى موقف الضعيف أمام قرارات الاتحاد الأفريقى ولم يحرك ساكنًا، بعكس إدارة الترجى التى نجحت بدرجة امتياز فى تسويق أحداث لقاء الذهاب وأجبرت مسئولى الكاف على اتخاذ عقوبات هى الأسرع فى تاريخ الاتحاد بإيقاف وليد أزارو مباراتين وتغريمه ٢٠ ألف دولار.

من حق جمهور الأهلى أن يسخط وينتقد إدارته التى كانت مثل الحمل الوديع واختفت تمامًا قبل المباراة، بل إنها لاذت بالصمت التام حول الإهانات التى وجهت للفريق من أحد المذيعين التوانسة المغمورين وكانت المفاجأة أن الذى دافع عن الأهلى هو المستشار مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، ونجح فى إخماد نار الحرب الشرسة الموجهة إلى الأهلى وفريقه باعتراف جمهور المنافس التقليدى نفسه ونجح أيضًا فى تجميع جماهير الناديين على قلب رجل واحد وهو ما لم يحدث من سنوات طويلة وكانت سابقة لم تحدث من قبل فى قيام رئيس نادى الزمالك بإذاعة المباراة داخل القلعة البيضاء على تسع شاشات عرض كبيرة، بل حذر من الخروج عن النص وتشجيع نادى الترجى.

وبعيدًا عن موقف الإدارة الضعيف والسلبى فإن فريق الأهلى ظهر مهلهلًا فى المباراة لدرجة أنه لم يهدد مرمى الترجى على مدار التسعين دقيقة، كما بدا اللاعبون فى حالة انهزامية وحاله استسلام غريب بعيدًا عن الروح القتالية المعروفة عنهم بروح الفانلة الحمراء.

استحق الأهلى من وجهه نظرى الخسارة، بعكس فريق الترجى الذى قاتل من أول دقيقة وحتى نهاية اللقاء واستحق الفوز بالبطولة واللعب فى بطولة كأس العالم للأندية.