عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

 

نراهن اليوم، على حكمة وإرادة ووطنية الوفديين فى حضورهم الكبير إلى بيت الأمة لانتخاب الهيئة العليا للحزب وهى أعلى سلطة فى حزب الوفد لرسم السياسات وصنع قرارات الحزب، ونثق فى أن أعضاء الهيئة الوفدية الذين لهم حق التصويت فى هذه الانتخابات سوف يحتكمون إلى صوت العقل والضمير والقانون عندما يختارون 50 عضواً للهيئة العليا من 116 مرشحاً و5 أعضاء سكرتارية وفدية من 21  مرشحاً، ومن الإيجابيات وراء ترشح هذا العدد الكبير للهيئة العليا ثقة هؤلاء فى قدرة المستشار بهاءالدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، على بناء حزب قوى ديمقراطى بالتعاون مع جميع الوفديين، يضع المصلحة الوطنية فوق كل شيء.

نزاهة انتخابات بيت الأمة ستكون بضمانة شخصية من «أبوشقة» وبضمانة أخرى بصفته رئيساً للحزب، عندما أسند الإشراف على الانتخابات إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان،  أمر بنقل عملية فرز بطاقات التصويت مباشرة من خلال كاميرات من قاعة الفرز وعدم اخفاء أى شيء عن الاعلاميين الذين سيقومون بتغطية هذا الحدث الكبير.

«أبوشقة» يقدم الوفد إلى الشارع المصرى بأنه عقيدة سياسية وليس حزباً فقط، ولاعب أساسى وقوى على الساحة السياسية، ولذلك استمر الوفد 100 عام، ويستعد للاحتفال بمئويته الأولى، كما يحتفل بعيد الجهاد بعد انتخابات الهيئة العليا ويُعد الوفد كتاباً شاملاً عن مئوية ثورة  1919، وبعض التسجيلات النادرة التى تتحدث عن تاريخ الوفد وتاريخ زعمائه الثلاثة :سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين فى نضالهم وتضحياتهم.

 الوفد هو حزب المصريين جميعاً وليس الوفديين فقط، هو حزب معارض عندما يرى هناك أخطاء تحتاج إلى تصويب. المعارضة عند حزب الوفد ليست مهنة، فهو يبحث عن ديمقراطية تخدم الدولة والمواطن، ويؤمن بالمعارضة الوطنية فقط، ويضع نفسه مكان المسئول ويضع الحلول الواقعية والموضوعية لصالح الوطن والمواطن، معارضة الوفد ليست تصيد للأخطاء ولا معارضة السباب والشتائم ولهذا عاش 100 عام.

«أبوشقة» يحاول أن يربط ماضى الوفد بحاضره ومستقبله، فأعلن منذ انتخابه رئيساً لـ«الوفد»، أن شباب الوفد سيكون لهم الدور القيادى والريادى فى الفترة القادمة لقناعته الكاملة بدور شباب الوفد ووعيه الثقافى والفكرى وحسه السياسى، حيث يعمل «أبوشقة» على وجود كوادر شبابية مدربة على أعلى مستوى من الفكر والثقافة والسياسة والتشريع حتى تكون قادرة على قيادة المستقبل، وسيكون فى انتخابات عام 2022  مرشح للرئاسة من شباب الوفد.

 كما يولى «أبوشقة» المرأة الوفدية اهتماماً كبيراً ليكون لها دور رائد اعتماداً على ذكائها وإخلاصها وحرصها على المشاركة الفعالة فى العمل السياسى على مبادئ حزب الوفد.

رئاسة الوفد لا تعمل فى الخفاء ولا تقصى أحداً، وتتعاون مع الجميع، وليس لها هدف شخصى إلا مصلحة الحزب والمواطن والدولة المصرية، ولذلك فإن أبو شقة مطمئن على أن انتخابات الهيئة العليا ستكون ترجمة للديمقراطية وحرية الرأى التى يسعى إليها من أجل بناء حزب قوى ديمقراطى،  «أبوشقة» مستعد لمناقشة جميع الوفديين فى كل ما يعن لهم من أمور تخص الحزب، ومستعد أيضاً لتصحيح أى خطأ إن وجد استناداً إلى فكره الديمقراطي.

نثق فى إرادة الوفديين بأنها ستنتصر اليوم، ونثق أنهم سيختارون هيئتهم العليا أو برلمان الحزب القوى الذى يضع يداً فى يد رئيس الحزب لبناء وفد المستقبل الذى يتقدم الصفوف والمكانة اللائقة به.

إنها ساعات نقضيها فى بيت الأمة تلخص مائة عام من الإخلاص للوطن والدولة المصرية، وننطلق إلى المستقبل للاستمرار فى العطاء للوطن والدفاع عن الحقوق الدستورية فى تداول السلطة لإفراغ تجارب الوفد فى الواقع المصرى لمنح  شرايين الوطن القدرة على ضخ الدماء التى تساعد على الحياة.