عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة بداية

 

نحن  علي موعد غداً مع اللقاء المرتقب بين الأهلي والترجي التونسي في مباراة العودة لنهائي إفريقيا علي ملعب  رادس..  الأجواء مشتعلة والأيام الماضية شهدت شداً وجذباً بين الطرفين بعد الأحداث المثيرة التي شهدها لقاء الذهاب في برج العرب، وانتهت بفوز الأهلي بثلاثية مقابل هدف، وتسبب ارتباك الحكم الجزائري مهدي عبيد في (كهربة) المباراة،  وكان أحد (ثلاثة أسباب)  أشعلت نار الفتنة ويمكن أن تكون وراء-  لا قدر الله-  (كارثة  في رادس..  مستوي الحكم لا يليق أبداً بنهائي إفريقيا وبين ناديين كبيرين ولكل منهما أنصاره ومحبيه  ليس في مصر وتونس فقط إنما في كل أرجاء الوطن العربي.. متردد ومتهور ومتسرع)!!..  وأثارت ضربات الجزاء التي احتسبها خاصة ضربتي الأهلي جدلاً واسعاً لم يحسم حتي الآن (إلا بالنسبة ليَّ

ثاني أسباب الأزمة المدير الفني لفريق الترجي معين الشعباني الذي بدا منفعلاً بطريقة مبالغ  فيها جداً، واعترض علي كل لعبة وأي قرار ضد فريقه حتي رميات  التماس، وانتقل الانفعال بعد  تصريحاته النارية عقب المباراة الي الجماهير التي توعد بعضها خاصة في الـ"سوشيال ميديا" فريق الأهلي في لقاء العودة.. ولم يقف انتقاده عند حدود الحكم وقراراته إنما تخطاها الي الجوانب التنظيمية والإجراءات الأمنية وهو ما اثار حفيظة بعض التوانسة.

وثالث أسباب الأزمة مهاجم الأهلي المغربي (وليد أزارو).. الذي قام بتمزيق فانلته، لإقناع الحكم بأنه تعرض للجذب من مدافع الترجي في ضربة الجزاء الثانية التي جاء منها هدف الأهلي الثالث.. وهو تصرف  )غير أخلاقي(  ولا يمت للرياضة بصلة!!.. وتسبب في زيادة هذه الفتنة المشتعلة التي تحتاج لعقلاء من الجانبين حتي لا يتحول لقاء الغد الي معركة لا تليق بالفريقين  الكبيرين والنهائي الإفريقي خاصة أن العلاقات المصرية- التونسية جيدة ولايصح أبداً أن تكون مباراة كرة سبباً في أي أزمة  بين البلدين.. وقرار توقيع عقوبة سريعة بإيقافه مباراتين من قبل الاتحاد الإفريقي هو )عين العقل(  ويمكن أن يهدئ من ثورة الجماهير التونسية الغاضبة!!

[email protected]