رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غداً بإذن الله ستجرى انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد، تلك الهيئة التى سينبثق منها انتخاب هيئة المكتب المكونة من نواب رئيس الحزب، وسكرتير عام الحزب، وعدد من المساعدين، وكذا انتخاب أمين الصندوق ومساعديه. وبالتالى، فإن الهيئة العليا التى سيجرى انتخابها غداً بإذن الله، برئاسة رئيس الحزب المستشار بهاء الدين أبوشقة، تعتبر هى أعلى سلطة فى الحزب، وهى التى سيصدر عنها كافة قرارات الحزب النهائية، وبالتالى فهى صاحبة الرأى الأول والأخير فى الحزب.

زميلى عضو الهيئة الوفدية.. كلمتك غداً هى أولى الخطوات على طريق إعادة بناء حزبنا مرة أخرى. أناشدكم جميعاً أيها الزملاء الأعزاء أن تراعوا الله سبحانه وتعالى وضميركم فى اختياراتكم لأعضاء الهيئة العليا للحزب، التى هى أعلى سلطة فى الحزب والمنوط بها إصدار كافة قرارات الحزب المهمة، فتلك الهيئة الجديدة نأمل منها تحقيق الكثير والكثير بقيادة رئيس الحزب المستشار بهاء الدين أبوشقة، الذى أتمنى لهما التوفيق فى أن يعيدا معاً لحزب الوفد مكانته المرموقة ومقعده الذى يستحقه.

زميلى عضو الهيئة الوفدية.. لا يخفى على أحد منكم أن حزبنا العريق سبق أن تعرض فى السنوات القليلة الماضية إلى عدة اهتزازات أثرت فى مسيرته تأثيراً كبيراً، سواء من ناحية ضعف موارده المالية التى وصل الحد فيها إلى شبه خلو خزانة الحزب من الأموال، فأصبح الحزب عاجزاً عن سداد التزاماته المالية، ولولا وقوف بعض رجال الحزب الأوفياء إلى جانبه لسد هذا العجز لما استطاع الحزب أن يفى حتى بأجور العاملين فيه وكذا العاملون فى جريدة الحزب. هذا ناهيكم عن الخلافات الأخرى التى وقعت فى السنوات الماضية بين قيادات الحزب ورجاله، والتى ترتب عليها إبعاد العديد من أعمدة الحزب الذين كانوا يساندون الحزب فى كل مواقفه.

زميلى عضو الهيئة الوفدية.. إن القيادة الجديدة لحزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة، ومعه معاونوه والسكرتير العام الأستاذ الدكتور هانى سرى الدين، استطاعوا فى الفترة القليلة الماضية مساندة حزبنا العريق، لكى ينهض من جديد ويقف مرة أخرى على قدميه. وبالتالى، فعلينا نحن الوفديين استكمالاً لتلك المسيرة التوجه غداً لاختيار هيئة عليا مختارة اختياراً جيداً. فكما أن مصر بدأت خطواتها الجادة لإعادة بنائها مرة اخرى، فعلينا جميعاً أبناء حزب الوفد أن نبدأ أيضًا خطواتنا فى إعادة بناء حزبنا من جديد بدأ من انتخاب الهيئة العليا للحزب.

زميلى عضو الهيئة الوفدية.. إذا ما أحسنت غداً اختيار أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد، فإن هذا سيكون له أبعد الأثر فى وقوف حزبنا على قدميه شامخاً كما كان وسيظل بإذن الله. القيادات الجديد للحزب، هى المنوط بها إصلاح ما سبق وأن تهدم، سواء من الناحية المالية، أم تشكيل قياداته واختيار من يمثله سواء فى المقاعد النيابية أم فى المحليات، حتى يعود حزبنا العريق مرة أخرى شامخاً عظيماً مرفوع الرأس موفور الكرامة.

زملائى الأعزاء.. غداً موعد انتخاب أعضاء هيئتكم العليا، فأحسنوا الاختيار، هذه خطوتكم الأولى على طريق الإصلاح والتقدم. حافظ الله مصرنا العزيزة وجنّبها شرور الحاقدين والكارهين، ووفق حزبنا العزيز فى الوقوف إلى جانبها ومساندتها. وفقكم الله ورعاكم وسدد على طريق الحق خطاكم.

وتحيا مصر.