عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

 

فى ظل التنمية الواسعة التى تقوم بها الدولة وفى ظل الحرب على الإرهاب، واجتثاث جذوره، ومع أعمال بناء مصر الجديدة، لدىَّ قناعة كاملة بأنه خلال المرحلة المقبلة سيتم إعلان حرب واسعة على مواقع الفساد فى كل مصلحة أو هيئة، وأنه بات وشيكًا أن تقوم الدولة بإعلان هذه الحرب، التى أقل ما توصف به، أنها ستكون شعواء، ولدىَّ قناعة بأن الدولة الجديدة تجمع خيوط الفساد، وستهوى بمعاول الهدم على رؤوس الفاسدين سواء أكانوا صغارًا أم كباراً.. لن يتم استثناء أحد من هذه الحرب المقبلة ضد الفساد وأهله.

فى مصر الجديدة لا بد من اقتلاع جذور الفساد وضبط مرتكبيه؛ لأنهم أشر من الإرهابيين، فالفساد والإرهاب وجهان لعملة واحدة، وكما نجحت مصر فى حربها على الإرهاب، وضبط مرتكبيه وتطهير البلاد من شرور «أهل الشر»، يبقى أهل الفساد الذين يرتكبون جرائم بشعة فى حق الوطن والمواطن منذ زمن بعيد، ولأن البلاد مقدمة على خطوات مهمة فى عمليات بناء مصر الحديثة العصرية فلا بد من الحرب على الفساد وتخليص المجتمع من شرور أهله الذين يعششون كالجرذان.

ولدىَّ قناعة بأن المشروع الوطنى الجديد للبلاد لا يستقيم وجوده فى ظل وجود أى فساد، لأنه يبتلع كل خطوة رائدة، وأية تنمية تقوم بها الدولة حاليًا، بل يطرد الفساد أى استثمارات، ولا يساعد على جذبها، وشر هذا الفساد أشد وطأة من الإرهاب، خاصة أن أهل الفساد فى الغالب غير ظاهرين فى ارتكاب جرائمهم على خلاف أهل الشر من الإرهابيين.. معركة البلاد الحقيقية المقبلة هى الحرب على الفساد حتى يتم تطهير البلاد منه، فالمحسوبية والرشوة والبيروقراطية نوع من الفساد وإهدار المال العام وصرفه فى غير موقعه فساد، والسكوت على الفساد هو جريمة أشد منه فعلياً.

لذلك أنا على يقين كامل بأنه قريبًا ستكون هناك حرب واسعة وشرسة على الفساد، وأهله ومواقعه، لن يتم استثناء أحد فى هذه الحرب، حتى يتم اقتلاع جذوره وتخليص البلاد من شروره، وهى معركة قد تطول، ولكن فى نهاية الأمر ستعود بالخير والنفع على المجتمع، ويسترد الناس عافيتهم فى الحياة الكريمة والعيش بكرامة إنسانية.. ولدىَّ قناعة أيضًا بأن هذا الأمر لن تتهاون فيه الدولة أبدًا حتى يتم تأسيس مصر الجديدة، وتنفيذ المشروع الوطنى الجديد الذى يؤسس لحياة كريمة للمصريين افتقدوها على مدار عقود زمنية طويلة.. الأمل يلوح بالأفق، والتباشير علاماتها قد بدت من خلال مواقف كثيرة، وكلها تنبئ بأنه لا رجعة عن خوض الحرب على الفساد وأهله الأشرار الذين ظلموا هذا الشعب العظيم كثيراً.

[email protected] com