عبدالعزيز قنصوة محافظ الإسكندرية من المحافظين الذين استطاعوا كسب حب وثقة رجل الشارع بعد نزوله المكثف للشارع السكندرى من أول المدينة لآخرها بجميع الأحياء وفى المناطق الشعبية قبل المناطق الراقية مترجلاً دون حراسة ودون مصاحبة التنفيذيين ولا رؤساء الأحياء، ليقف مع الصغير والكبير ويستمع لشكواهم ويسمع رأى الشارع فيما يحدث وما يجب أن تكون عليه المحافظة، وهى بادرة جيدة من محافظ على علم مسبق بمشاكل الشارع السكندرى، ولم يترك قنصوة خلال الشهرين الماضيين منطقة عشوائية إلا وقام بزيارتها حتى يستطيع قدر الإمكان حل هذه المشاكل وفى حدود إمكانيات المحافظة، كما أنه يتابع المشروعات القومية أولاً بأول، خاصة بشاير الخير 2 و3 ومحور المحمودية مع اللواء أحمد العزازى رئيس الشعبة الهندسية بالمنطقة الشمالية العسكرية ودينامو المشروعات القومية، ولولا اهتمام اللواء العزازى وحرصه على إتمام هذه المشروعات فى الأوقات المحددة لحدث تراخٍ كبير، ولكن شدته فى العمل أسفرت عن نجاح هذه الإنجازات وإتمامها فى الوقت المحدد لها، خاصة ونحن على أعتاب انتظار الرئيس بافتتاح بشاير الخير «2»، وكما قلت سابقاً إن قنصوة كان ممثلاً للجامعة فى هذه المشروعات بتقديم الخبرات الهندسية قبل توليه منصب المحافظ، فهو ليس غريباً عن اللواء العزازى، وكان ذلك التقارب سبباً فى تذليل العقبات أمام المشروعات القومية، وسبباً فى جعل الجهات التنفيذية تقوم بإنهاء كافة المشاكل الخاصة بالروتين الحكومى.
الإسكندرية تستحق هذا التقدير من هدايا الرئيس سواء مجموعة بشاير الخير أو محور المحمودية الذى أنجزت الشعبة الهندسية فيه الكثير ويجرى العمل هناك على قدم وساق فى سباق مع الزمن، ونتمنى أن نفتح أعيننا فى يوم نكون قد انتهينا من بشاير الخير «3» ومحور المحمودية، وأقل شىء نقدمه للرئيس عبدالفتاح السيسى هو الشكر والتقدير، وكذلك شكراً للمنطقة الشمالية واللواء أحمد العزازى، وشكراً للدكتور عبدالعزيز قنصوة.