رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سطور

ها هم أكثر من ٥٠٠٠ من شباب العالم على أرض السلام ليرسلوا برسالة سلام للعالم كله  من أرض السلام .... فها هى مصر بروحها الأصيلة ووجهها الحضارى ترسم السعادة والبهجة وتحقيق أهدافها التى تسعى لاستعادتها من جديد فى الريادة كما كانت من قبل،فمنذ فترة اجتهدت لتثبت أنها إذا أرادت شيء عزمت على تحقيقه بقوة وإرادة فبهذا المنتدى الشبابى العالمى والسعي لكيفية تحقيق مبتغاه تؤكد استراتيجياتها القادمة.

 ونلاحظ أن قيادة الدولة المصرية تحاول إثبات أنها لا تعرف الخوف ولا الخضوع لتخطيط الغير، فمصر من قديم الأزل هى رائدة الحضارة هى التاريخ، و زاد عليها اليوم لقب «مصر أرض السلام ».

 ولم تكتفِ القيادة السياسية بالقضاء على الاٍرهاب لتصبح مصر بلدًا آمنًا فقط، بل إن النسر المصرى المقاتل الذى يلقن العدو الغادر الدرس يومًا تلو الآخر، استطاع كذلك أن يستقطب شباب العالم السنة الماضية وها هو يفعلها هذا العام أيضا ليثبت للعالم ويجعل من مصر مقرًا مستقرًا آمنًا للشباب، منبرًا للتعبير عن ذاتهم على الأراضى المصرية، فى بقعة الذكريات السعيدة ... ترفيه وتلاقٍ،  ليزرع الانتماء والولاء ويبنى جسور الترابط بين شباب العالم  شرقه وغربه شماله وجنوبه.

 وبذلك نجح نجاحًا رائعًا محطمًا أرقامًا قياسية فى قلب الدفة ١٨٠ درجة ليفسد كل الخطط الصهيونية داخل مصر وخارجها من إرهاب بخاصة، وفاجأ العالم بأن شباب جميع الدول انخرط فى صفوف الشعب المصرى مرددين « مصر السلام ».

 وهنا تأتى عبقرية قراءة المشهد، النسر المقاتل الذى  يحارب الاٍرهاب بسيف السلام وينهال على العالم بقذائف السلام من نقطة الصفر إلى كل بلاد العالم  بأيدي شباب العالم، قذائف الحب والسلام تنطلق من بلد السلام لتصيب قلوب شباب العالم، النسر المقاتل حوّل المؤامرة إلى إنجازات ستجنى ثمارها لمدى الحياة، رغم أنف المعتدين، حيث تمكن سيادة رئيس الجمهورية من أن يضع ج.م.ع على قمة الدول بأيادى الشباب، هذه هى استراتيجية التخطيط باستخدام القوى الناعمة، مصر تغير استراتيجياتها من دور الدفاع  إلى دور القيادة الدولية، بعد أن كنا رد فعل أصبحنا الفعل الريادى الذى يقود وقود العالم، فلنرفع القبعة لمن رفع علم مصر على صدور شباب العالم، شباب العالم الذين يتهافتون على التقديم للحضور والمشاركة فى منتدى شباب العالم تحت رعاية ومظلة رئيس ج. م. ع، يتقدمون فى شغف و تهاتف يترقبون و ينتظرون قبولهم من قبل دولتنا العريقة لينالوا شرف الحضور، وذلك فى حد ذاته يضعنا فى مكانه غير مسبوقة.

 فبعبقرية التخطيط الاستراتيچى سنخوض كافة  الحروب وسنحقق العبور بالدولة  المصرية من مضيق التخطيط الصهيوني، وسنسعى لتصدير السلام للعالم كله.

 فمصرنا الآن توحد وتسخر جميع مؤسساتها و جهودها للعمل على تحقيق أعلى المكاسب التى ستؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على جميع المحاور الاستراتيجية .

 وظنى أن منتدى شباب العالم بمثابة جيش مصر الرابع،  الحائط النفسى البشرى العبقرى العالمي، حائط لا يقهر لأنه حائط من العقول ومن الفكر، حائط شبكى متواصل الفكر ويتمتع بروح الانتماء والإيمان بالفكرة.

 فالإيمان بالفكرة لا يموت وليست لها إحداثيات لتهدم ومحاربته مستحيلة لتعدد جنسيات القائمين عليها، فلنرفع القبعة للنسر المقاتل و نحاول أن نكون على القدر الكافى من الإدراك أن ما يحدث اليوم من خطط تنموية له أبعاد ثلاثية وربما الأبعاد. لحضارتها المستمرة من آلاف السنين. فكما عودتنا مصر فى سالف العصور على إبهار الحضارات الأخرى بها فهى كذلك الآن تقدم للعالم رسالة سلام ( بسلاح السلام ) لتحارب وتكافح به الإرهاب.