رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية:

- الذى آلمنى كمصرى وأنا فى الغربة أن أرى «الفضائيات المصرية فضيحة» بالمستوى المتردي.. برامج هايفة ليست فى مستوى اسم مصر ولا فى مستوى ثقافة المشاهد المصرى فى الغربة، مع أن معظم المصريين فى الخارج.. الأجانب يرفعون لهم القبعات لنبوغهم، فما بالك وقناتنا المصرية تبث لهم برامج متخلفة وأقل من ثقافتهم..

- الشىء الذى أحزننى كمصرى أيضا أن الفضائيات المصرية ليست فى مستوى الجهد الذى يبذله الرئيس عبد الفتاح السيسى فى رحلاته المكوكية وهو يضعنا بين دول العالم فى المقدمة.. مع أن المفروض أن نسانده بالصوت والصورة فما بالكم لما تكون الصورة مشوهة فى الخارج ، مذيعات فى حاجة إلى إعادة تأهيل، ليس فى نوعية الملبس الذى يحتاج إلى إعادة نظر فى الذوق واختيار الألوان، قد تكون الملابس عادية جدا ، لكن تنسيقها فى الألوان أهم حتى لا تحدث تلوثًا بصرياًا، ناهيك عن هذا كله، اللباقة فى التقديم معدومة..

- غير معقول أن تستيقظ قنوات ماسبيرو وتبقى القناة الفضائية المصرية بلا تطوير، لذلك أناشد الوزيرة الدكتورة داليا خورشيد رئيسة إعلام المصريين بأن تتعامل معها كمصرية حريصة على تصحيح صورة الإعلام المصرى بشكل يحقق المنظومة الإعلامية لمصر.. هل يقبل إعلام المصريين أن تبث برامج لنا فى الخارج تشوه صورة المطبخ المصري.. لكم أن تتخيلوا منظر «الشيف» الذى يقدم الطبخة على الفضائية المصرية وهو لا يرتدى «جاونت» فى يديه ويمسك الأطعمة ولا يدرى أحد إن كانت أصابعه ملوثة، حتى مظهره لا ينم على أنه «شيف» وقد أصابنى الهلع والمذيعة تقطع رغيف خبز «فينو» نصفين بيدها لعمل ساندوتش، مطبخ بدون سكاكين.. هل هذا معقول ..

- حتى برامج الأطفال على الفضائية المصرية.. برنامج ضحك ولعب يتكون من مذيعه وأربعة أطفال وهم يتناولون شرحًا لألوان العلم المصرى .......... يا فرحتى بنتكلم على علم مصر، طيب احكوا لأطفالنا حكايات عن بطولات شهدائنا، استضيفوا طفلين أو ثلاثة من أطفال الشهداء واتركوهم يتكلمون عن بطولات آبائهم.. وموضوعات أهم من ألوان العلم.. ثم لماذا لا نختار الشخصيات التى لها وزن فى الحوار، لابد من إعادة النظر فى خريطة الفضائية المصرية فورا، أعرف بحجم العبء على رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الإعلامى الناجح حسين زين الرجل يحاول إعادة ماسبيرو إلى مجده، أنا عن نفسى لا أشك فى كفاءته وقد أثمرت جهود الرجل وتكفى بصماته على القناة الأولى..

- الحسنة الوحيدة التى قدمتها الفضائية المصرية خلال وجودى ما بين لندن وألمانيا نقلها للمؤتمر الدولى للشباب فى شرم الشيخ، حضور أكثر من خمسة آلاف شاب يمثلون ١٦٥ دولة هى شهادة تقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى من شباب العالم فهم يعتبرونه صديقًا لهم قبل أن يكون رئيسًا لكل المصريين، فعلا محبة الشعوب للحكام شيء ومحبة شباب العالم لرئيس مصر شيء آخر.. لقد كنت فخورًا أن يعيش أهالينا المصريون فى الغربة مع هذا الحدث العالمي، فعيون العالم من خلال مراسلى المحطات العالمية كانت تشارك فى نقل هذا الحدث..

- الذى أعرفه أن خطة إعلام المصريين لا تتوقف عند «قش» كريمة الفضائيات الخاصة وتدخلها تحت عباءتها، وكون أن يرفض أن يقترب من تليفزيون الدولة خوفًا من ديونه التى دخلت فى المليارات، لكنى أرى أن دعمه المعنوى لتليفزيون الدولة كان مطلوبًا دون الاقتراب من اختصاصات رئيس الهيئة الوطنية للإعلام لأن الرجل «مفلس» لا يملك ميزانية بقوة ميزانية إعلام المصريين، لكن بحنكة ووطنية الرجل المحترم تامر مرسى رئيس مجلس ادارة إعلام المصريين يستطيع الرجل أن يدعم ماسبيرو معنويا وخاصة أنه ليس غريبا عن ماسبيرو فقد كانت لتامر مرسى نجاحات وذكريات كأكبر منتج..

- عن نفسى كنت أتوقع أن يحدث إعلام المصريين نقلة حضارية سريعة بعد أن أصبحت معظم المحطات الفضائية الخاصة والناجحة جدا تحت مظلته، فأنا أخشى هروب المشاهد المصرى بعد حالة الإفلاس التى أصابت البرامج فى الفضائيات الخاصة واستبعاد عدد من مذيعيها عن الكاميرا، فقد يتجه هذا المشاهد إلى التليفزيونات المعادية كالمحطات التى تطل علينا من تركيا وهى تبث سمومها وتفرض نفسها على الفيسبوك مع أن العاملين فيها من فنيين ومقدمين للبرامج للأسف مصريون.. أو الجزيرة المعروف عنها عداؤها لمصر..

- حتى هذه اللحظة لم يختبر إعلام المصريين ويقدم شيئا.. سوى أنه نقل البرامج الناجحة مثل برنامج «صاحبة السعادة » من تليفزيون cbc الى محطة تليفزيون dmc التى ولدت هشة وهى تعانى من مرض شلل الأطفال، ولأن هذه المحطة غير قادرة على الوقوف على أقدامها بسبب غياب الخبرة وعواجيز المهنة.. راح إعلام المصريين فى نقل المشاهدين للبرامج المحبوبة فى القنوات الأخرى إلى dmc بعد نقل هذه البرامج بحكم ملكيتها لها.. وللأسف لم نسمع عن جديد فى الطريق..

[email protected]