رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الهامش

 

(1)

هل شاهدت طوابير البطاطس والطماطم؟ هل شاهدت أي جهة تخاطب الجماهير وتقول لهم وأنا سأتحمل المسئولية وأحل المشكلة التى لا يجب أن تحدث من الأساس؟ بدلا من أن تتحمل وزارة الداخلية عبء وزارات أخرى, وتنشئ منافذ بيع متنقلة تخفيفا للأزمة وهو ليس دورها ويكفيها ما تواجهه من تحديات أمنية كبرى, لكن مسئولى وزارة الزراعة تناسوا أن القرار الوزارى رقم 669، لسنة 1991، صادر عن وزير الزراعة بحظر تخزين البطاطس بالثلاجات بعد 20 أكتوبر من كل عام, وهى المختصة بمتابعة تنفيذه بنص القانون من خلال مديريات الزراعة. وماذا فعلت نحو احتكار تاجر واحد 75%من إنتاج البطاطس, والتقاوى, والتصدير؟ ولماذا لم يفعل القانون إلا عندما بلغ سعر البطاطس 15 جنيها؟ ولماذا لا يتحدث وزير الزراعة للرأى العام حينما تقع أزمة فى نطاق صلاحياته؟

(2)

منذ أيام تقدم محام ببلاغ للنائب العام متهما إحدى شركات الألبان بالغش التجارى والإضرار بصحة المواطنين عقب شرائه عبوات ألبان خاصة بتلك الشركة وتبين له أنها فاسدة, الغريب فى الأمر أنه منذ عام ونصف العام تقريبا تم إنشاء الهيئة القومية لسلامة الغذاء لم نسمع عن مجهوداتها أى شىء طوال تلك الفترة رغم أنها أنشئت لتحل محل 17 وزارة وهيئة كانت مسئولة من قبل عن سلامة الغذاء واستبشرنا خيراً بما قاله رئيس الهيئة من أنه سينهى التضارب فى التشريعات السابقة, والسؤال للدكتور حسين منصور رئيس الهيئة ماذا أنجز طوال الفترة الماضية؟ ومتى سيصبح الغذاء آمناً؟

سمعنا كثيرا عن اهتمام الحكومة بالاستماع لشكاوى المواطنين من خلال منظومة للشكاوى الإلكترونية أنشأتها وإحالتها إلى الجهات المختصة ومتابعة حلها وهو أمر محمود فى استخدام التكنولوجيا لسرعة الحل, واستطلعت الأمر وحاولت أن أجرب وقمت بتسجيل بياناتى فى البوابة الإلكترونية إلا أنها رفضت تسجيل بياناتى حتى أتمكن من كتابة الشكوى. وطوال شهرين تواصلت عبر الإيميل لكن لم تحل مشكلة تسجيل بياناتى أولا, واتصلت أيضاً بالخط الساخن ولم أتلق رداً فإذا كانت المنظومة لا تستطيع حل شكوى خاصة بها فكيف أثق أنها ستحل شكوى لدى جهة أخرى؟

(3)

النجم العالمى محمد صلاح أو صانع البهجة كما يحب أن يسميه الجمهور المصرى لا يزال يصنع أرقاما غير مسبوقة فى مشواره الاحترافى, إلا أنه نبهنا إلى علم غائب عن كافة مسابقاتنا وهو علم الإحصاء الرياضى، ففى كل مباراة فى المباريات الأوروبية لديك ببساطة إحصاء بعد المباريات التى لعبها كل لاعب: عدد أهدافة, الفرص التى صنعها, سرعته, الإنذارات التى حصل عليها, البطولات التى شارك فيها، فمتى يفعل اتحاد الكرة المصرى الإحصاء الرياضى فى مسابقاته؟

[email protected]