رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اختلف كما تشاء مع سياسة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وخذ وقتك فى تفنيد مواضع التقصير والخلل، وانتقد بكل أريحية واطمئنان على أنك تقول ما تعتقده فى إطار ديمقراطى رفيع المستوى فى نطاق الموضوعية والوطنية والاحترام.

ولكنك لا تستطيع أن تنكر فى كل الأحوال أن مصر حققت خلال السنوات الخمس الماضية إنجازا كبيرا وخطيرا على مستوى السياسة الخارجية وتقليم أظافر الإرهاب وقطع رقبته، وأن تجربة مصر فى التعامل مع الإرهاب بكل الأسلحة والأساليب أصبحت محل تقدير العالم. 

تجربة الرئيس السيسى ومصر مع الإرهاب والتعامل مع الكيانات الشيطانية وتفكيك قنابل التخطيط لضرب الاستقرار، تستحق الدراسة والتأمل، بل والتطبيق فى باقى دول العالم التى تعانى من سعير الإرهاب الغاشم، حتى تستطيع أن ترى نور التجربة المصرية، تذكر أو استدعِ فى مخيلتك صور رحلات الرئيس السابقة لدول العالم، وخصوصا أمريكا وأوروبا، وكيف كانت جماعات الشر تجتمع على هدف تشوية مصر ورئيسها، من خلال تجمعات ووقفات تطاول وهتافات تشويه، حتى إن بعض الإعلاميين والصحفيين المرافقين كانوا يتعرضون للإساءة والسب وحتى التشابك بالأيدى.

وشاهد الآن زيارات الرئيس والترحيب الوقور والاستقبال الحار من جميع الجاليات فضلا عن الرؤساء وأعضاء المجالس النيابية الأمريكية والروسية والأفريقية.

تجربة مصر مع الإرهاب ومخططات الربيع العربى والفوضى الخلاقة ومطاردات سيناء، جعلت الرئيس يقف مزهوا واثقا ليتحدث عن قوة مصر وتجربتها مع الإرهاب والهجرة غير الشرعية وقبل وأهم من ذلك حسمه لقضية الجماعات الإرهابية وأن الشعب هو صاحب الكلمة العليا فى التعامل مع الإرهابيين من الذين يحملون لواء التعصب والتجارة بالدين لتحقيق مكاسب سياسية بل وتوصيف الرئيس السيسى لما حدث فى يناير وأنه دواء خاطئ لتشخيص خاطئ. 

مصر الآن تشعر بقوتها وبالتالى من حقها فرض سياستها فى التعامل مع القوى الأخرى بمنطق المصلحة ومفهوم الندية والاحترام المتبادل، حتى على المستوى الداخلى نرى جدية كبيرة فى التعامل مع قضايا الفساد بكل مستوياته، وخطوات حقيقية لرفع مستوى المعيشة وتغيير قوانين تستهدف ضرب طلاسم أرهقتنا كثيرا فى الماضى وكان لا يمكن لأحد الاقتراب منها وكأنها من التراث المسجل.

نرى أحزابا تتحرك بقوة بقيادات لها خبرتها وثقلها السياسى الكبير كحزب الوفد الضارب بجذوره فى قلوب كل المصريين بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم وأخرى تسعى لفرض وجودها فى الشارع.. وإنجازات فاخرة على مستوى المشروعات العملاقة والاكتشافات الجديدة فى مجال الطاقة، كلها تسير فى اتجاه نحو مشكلات البطالة وتحسن أحوال الناس، هناك مشكلات يتم التعامل معها بجدية وكما قال الرئيس ونحن نثق فى قوله إن القادم أفضل والخير الكبير يتحقق.

أصبح لمصر تجارب تدرس من خلال ممارسة الرئيس خلال الخمس سنوات الماضية يتحدث عنها العالم ويتخذ منها نبراسا للتعامل مع نماذجها فى كل مكان، فى مواجهة الإرهاب وضرب البؤر الخائنة والهجرة غير الشرعية ومشكلات المرافق والخدمات من خلال حلول جذرية كما حدث فى قطاع الكهرباء ويحدث فى مجال الطرق والمواصلات، حتى المشكلات العابرة التى تحدث بسبب جشع البعض وسياسة الاحتكار والسوق الحر نرى تحركا على جميع المستويات، مثلما حدث مع أزمة البطاطس وكيف تحركت وزارة الداخلية من خلال مباحث التموين لضرب الجشع والاحتكار ومعها مديريات التموين والمحافظات حتى عاد سعر البطاطس لقدره الطبيعى دون جشع ولا مغالاة، أصبح لنا تجربة حقيقية ولنا الحق فى ذكرها والوقوف بجانب رئيسنا إلى النهاية حتى يتحقق كل الخير إن شاء الله.

وتحيا مصر