رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أصبحنا اليوم بين عشية وضحاها نرى عجب العجاب من قلة محتكرة تبحث عن سرعة حجب البضائع والمنتجات من أجل رفع أسعارها على هواهم دون مراعاة لدخل الناس ليس لديهم نظرة واقعية فى تقدير حجم أرباح عادلة تتماشى مع الواقع ولذلك تجد المواطن فى ذهول من الغلاء الفاحش بعض التجار من الممكن حساب أرباحه بواقع مائة فى المائة والمشكلة أن شغله الشاغل الأرباح الكبيرة أن تمتلئ خزائنه وتتضخم بحجة أن الأسعار حرة، حرية التجارة لا وألف لا، لا يعقل أن يكون هناك إدارات على الأقل تقوم بحساب سعر المنتج عند الشراء وعند البيع لمعرفة كم يوازى حجم الأرباح دون مغالاة بهذه الطريقة، فليأخذوا أرباحاً لكن لا بد من أرباح عادلة لا تجعل المنتج سعره فى عنان السماء ولأن الدخل بسيط فإن الفارق كبير جداً فى الأسعار إذن لا بد من وضع تسعيرة عادلة يربح منها التاجر وفى الوقت نفسه تكون متوازنة فى متناول الطبقات الكادحة.

كيف يصل سعر البطاطس إلى 15 جنيهاً نتيجة حجب السلعة عن الناس ولولا الضربات المتلاحقة فى القبض على المحتكرين لوصلت أسعار البطاطس إلى عنان السماء.

والمعروف أن البطاطس هى الغذاء الدائم للفقير. المعدم والمتوسط مثل الطماطم كذلك تصل إلى أعلى الأسعار وأنا أحيى الأجهزة الرقابية فى سرعة التحرك الفعال والذى لولا تحركها الذى أدى إلى هبوط الأسعار إلى النصف نريد رقابة دائمة تقضى على الاحتكار من أن يستطيع المواطن الموازنة بين دخلة ومصروفاته لا بد من التحرك السريع لحل الاحتكار والقبض على كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات بلادنا وأمن وأمان مصر العزيزة وأرجو أن تخلص النوايا ونرحم بعضنا بعضاً، وكفانا ظلماً لخلق الله من هؤلاء المحتكرين وفقنا الله جميعاً لما فيه الخير لمصر وأبنائها الكرام.

[email protected] com