رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الغرب دائمًا ما يذكرنا بحقوق الإنسان وتقاس حضارة الشعوب بمدى حرصها على الحفاظ والاعتراف بحقوق البشر وحقهم فى حياة إنسانية كريمة.

من المعروف أن التراث العالمى للحضارة القديمة ينحصر فى الحضارة المصرية القديمة ومن بعدها الحضارة الصينية ومن بعدها حضارات أخرى ولكنها أقل تأثيرًا على التراث العالمى.

عانت ثروات مصر من السلب والنهب على مر العصور خصوصًا فى المائة سنة الأخيرة ويستطيع أصحاب الحضارة الغربية الاستمتاع بهذا التراث الحضارى عند زيارة المتاحف الأوربية سواء فى فرنسا أو إنجلترا أو ألمانيا ويكفى أن متحف اللوفر الشهير به جناح كامل للتراث الحضارى المصرى وتزين المسلة المصرية أهم ميادين باريس وهو ميدان الكونكورد.

هل تستطيع مصر مطالبة الدول الغربية التى تحوز الآثار المصرية القديمة والتى خرجت من مصر بطرق شرعية أو غير شرعية بدفع أرضية عن هذه الآثار لأن هذه الآثار تبقى مصرية، وإن أى معاهدات أو هدايا تبقى مرهونة بمدة محددة لأن هذه الثروات لا تقدر بثمن ويمكن مع هذه الدول مناقشة مبلغ الأرضيّة وطريقة الدفع مع إنشاء هيئة عالمية تتولى حصر الآثار المصرية لأن هذا تراث عالمى ويمكن أن يتم هذا من خلال مؤتمر دولى تدعى إليه جميع الأطراف المعنية.

لو لم نطالب بحقوقنا ستضيع هذه الدول التي تنادى بحقوق الانسان وهذا أبسط حق لمصر لأنه واضح وضوح الشمس ونحن فى حاجة إلى هذه الأموال على أن يسدد جزء متفق عليه وبأثر رجعى منذ بدء الحصول على ربح عن هذا الثروات وأن تساعد هذا الأموال فى إسقاط الديون التى تثقل كاهل الدولة المصرية وتحول بينها وبين الانطلاق والاستثمار لأننا نعيش ونكدح لسد فوائد الديون.

كما يجب أن يصدر قانون دولى يجرم حيازة والإتجار فى هذه الثروات المصرية بدون استفادة الدولة المصرية صاحبة الحق الأصيل من هذه الثروات.

رئيس قسم القلب مستشفى قصر العينى