في المضمون
لا يساورني شك ـ وأنا أحد المرشحين- في انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد في أن هذه الانتخابات ستخرج نظيفة ونزيهة.. أولاً لأن الوفد علي مدار تاريخ انتخاباته الداخلية لم يشهد عمليات تزوير، وثانيا لأن الوفد علي رأس سلطته اليوم مستشار جليل لم يعرف عنه يوما انه شارك أو ساعد علي تزوير أو حتي ظلم لأحد وهو الرجل الذي تقلد أرفع المناصب وارتبط اسمه بالعدالة الجالسة والواقفة والتي مارسها قاضيا ثم محاميا مرموقا.. المستشار أبوشقة أرسي المبدأ وأعلن حياده في هذه الانتخابات ومن المستحيل ان يضحي بتاريخه الناصع واستقامته من أجل معركة ستضع أوزارها في النهاية ويأتي بالهيئة العليا 50 وفديا مدعوين للوقوف مع رئيس الوفد ومساعدته علي تحقيق مشروعه الطموح نحو وفد قوي وقادر.
المستشار أبوشقة رئيس كل الوفديين وله من المصداقية الكثير في نفوس الجميع.. ورجل بهذه الموصفات لن يسمح الا بانتخابات يشار إليها بالبنان.
رئيس الوفد منذ جاء وتلاحقه شائعات تحاول الفت في عضده لا لشىء الا لأن خصوم الوفد يعرفون قدر الرجل وقدرته علي البناء الصحيح وعلى اسس متينة لا تهزها العواصف.
الانتخابات ستجري في الوفد بضمانة المستشار بهاء ابوشقة وبرعايته وستكون مضرب المثل في النزاهة، ووقتها ستنتهى الشائعات والحروب ويتفرغ من كتب له النجاح للعمل والعمل فقط من أجل رفعة الوفد ووقتها الجميع سيخرج منتصرا حتي من لم يحالفه التوفيق.
أكتب تلك السطور وتفصلنا أيام قليلة عن تلك الانتخابات الفارقة في تاريخ الوفد والتي ستحدد بشكل كبير خطوط المستقبل لفترة رئاسة المستشار بهاء أبوشقة للوفد..علينا نحن كمرشحين ان نكون علي قدر الأمانة والمسئولية والالتفات فقط للقيمة المضافة من تبكير هذه الانتخابات والتي تتمثل في انتهاز الفرصة لتجديد شباب الحزب العريق والفوز بهيئة عليا جديدة ومتوافقة ومتناغمة وتعزف لحنا واحدا مع رئيس الوفد.. العمل بالوفد هو عمل تطوعي وأحياناً يضطر الوفدي واعرف الكثير من النماذج الي الإنفاق من ماله الخاص علي نشاطه الحزبي.. السياسة جهد تراكمي والترقي فيها يعتمد علي مقدار ما بذله السياسي من عطاء.. باختصار نحن أمام انتخابات حقيقية ستشاهدها مصر في 9 نوفمبر وعلينا ان نفوت الفرصة علي أي متربص والوقوف في وجه الفتن والشائعات بالالتفاف حول رئيس الوفد والصد عن حزبنا العريق سهام الشائعات.