ع الطاير
هى الحقيقة مش حاجة واحدة ولكن حاجات كتير فى مصر حلوة، ده المعنى اللى حاولت قمة صوت مصر ولمياء كامل الرئيس التنفيذى لشركة سى سى بلاس أن تقوله للدنيا كلها . وجاءت القمة التى شهدت اهتمامًا كبيرًا من الإعلاميين والصحفيين والخبراء بشياكة وروح مصر الحلوة ونجد سباقًا بين ضيوف القمة التى أقيمت برعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بفرحة كبيرة وفخر يتحدثون عن الحاجات الحلوة فى مصر الجميلة التى تنطلق بقوة إلى العالمية فى كل المجالات ووجدنا لمياء كامل تتحدث حتى عن كرة القدم ونجومية مو صلاح وكيف أنه وحده استطاع أن يقول للعالم كله إن مصر حلوة أوى وهو سفير حقيقى لمصر أحبه الناس وأحبوا مصر وتمنوا أن يزوروا مصر ويعلموا الكثير عن حضارة وعظمة مصر وواقع الحال فى مصر حاليا والذى أفرز عبقرية مثل محمد صلاح وبهذا الخلق والتسامح والسلام.
وتحدث ضيوف القمة كل فى مجاله ليقولوا لنا كيف أن هناك آلافًا من قصص النجاح التى تستحق أن يعرفها الناس خارج مصر وكيف أننا نحتاج اكثر من مو صلاح فى كل مجال وأن تكون مصر الحلوة فى الخارج كما كانت دوما أجمل وأروع بلاد الدنيا وتحدث ضيوف القمة عن تراجع دور السينما والدراما فى مصر وهى القوى الناعمة عن المشاركة الإيجابية فى رسم صورة جيدة لمصر فى الخارج كما كانت دوما وكيف أن الدراما الهندية وبلادًا أخرى تفوقت.
أيضًا تحدث رجال الصناعة عن آمالهم أن تكون الصناعة المصرية والمنتجات المتميزة سفيرًا لمصر وكيف أنه يجب أن نهتم بالتصدير وبالأخص التغليف والبساطة والجمال لننقل للعالم كيف أن مصر حلوة.
أيضًا يجب أن تلعب السياحة دورًا كبيرًا فى رسم صورة مصر الحلوة لأن كل سائح يأتى إلينا هو أفضل دعاية لمصر أو العكس فإذا كانت المعاملة راقية بداية من السائق والعامل فى المطارات والفنادق والمطاعم والمقاهى والناس فى الشارع إذا كانت هذه الزيارة إيجابية ووجد السائح ما يسره فسوف يعود ويحكى لأصدقائه وأقاربه وزملائه ويمكن عبر حسابه الشخصى على تويتر وفيسبوك وهذا هو الأخطر حاليًا والأهم من وسائل الإعلام التقليدية، وقالت لمياء كامل وضيوف القمة الكثير فى هذه النقطة المهمة.
و الهدف من القمة هو تحسين الصورة الذهنية لمصر وتسويق الإنجازات التى تحققت خلال الفترة الماضية. وإن المؤتمر هذا العام حصل على شراكة مع السفارة الأمريكية وصندوق الأمم المتحدة للسكان والجامعة الأمريكية ومجموعة من الشركات والمؤسسات الكبيرة وشركات القطاع الخاص.
ويبقى الأمل دائمًا طالما أن هناك مخلصين مثل لمياء كامل التى قالت إن القمة تركز وضع حلول عملية وعلمية لتوصيل صورة مصر الحلوة للناس فى الخارج، وقالت لمياء كامل إنها تحلم أن تكون هذه القمة منصة سنوية تساهم فى صنع قيادات ملهمة تسخر طاقاتها لبناء مستقبل مصر فمصر تستحق أن يراها العالم فى أبهى وأجمل صورة لأنها فعلا فيها حاجة حلوة.