رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

 

 

التطوير المزعوم الذي أعلنه الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم أربك التعليم بمصر وأربك أولياء الأمور وأربك المدارس سواء الحكومية أو الخاصة أو الدولية أو الكاثوليكية الفرانكفونية.

وضعنا الوزير في مأزق لا نحسد عليه لأنه لم يدرس موضوعًا لتطوير جيد قبل إعلانه وقبل الترتيب والتجهيز مع أولياء الأمور ومع المدارس غير الحكومية، ومن أجل خروج الوزير من هذا المأزق الذي وضع مصر كلها فيه لابد وأن يترك مبدئيا حرية تدريس المستوى الرفيع الذي خرج فطاحل وكبار الدولة، وأن نعود لامتحانات اولى وثانية وثالثة ابتدائي باعتبارها سنوات رسوب ونجاح كما كانت من قبل وإلا لن يتأسس التلاميذ وسيدخلون سنة رابعة ضعافاً، وحتي الآن لم تتسلم المدارس كتب الفرنساوي من الوزارة مع قرب امتحانات نصف العام «كتب الباقة وكتب المدارس الفرانكفونية» والغريب أن التابلت المزعوم لم يتسلمه أحد حتى الآن وإن حتى استلموه الطلاب هل تم تركيب شبكات النت بكل المدارس الحكومية وكيف تستطيع المدارس الكاثوليكية تدبير شبكة لكل مدرسة تتكلف حوالي 65 ألف جنيه لكل مدرسة «لحد الآن نحن على أبواب امتحانات نصف العام محدش عارف حاجة).. معالي الوزير هل التطوير يسمح بترك الحرية للمدارس الازهرية لتدير شئونها دون المدارس الكاثوليكية والمدارس الانجليزية والخاصة؟ فلماذا التفرقة؟ وهل تعلم أن المدارس الكثوليكية على مستوي الجمهورية عددها 171 مدرسة وتضم 273 الف طالب وطالبة، ونسبة الطلاب المسلمين بهذه المدارس حوالي الثلثين مقابل الثلث للطلاب المسيحيين وأن الجمعية العمومية لهذه المدارس جددث الثقة في الاب انطونيوس غطاس لادارة المدارس وأن هذا الرجل أصبح نائباً للمدارس الفرانكفونية على مستوي العالم بعد الشرق الأوسط وهو أول تكريم في العالم لشخصية مصرية نجحت في ادارة المدارس الكاثوليكية والانجليزية، أليس ذلك نجاحاً وتكريما للتعليم المصري؟ حاجة اخرى أقولها لسيادتك هل تعلم الانشطة التي قررت سيادتك ادخالها الى التعليم جعلت أبناءنا الطلاب ينغمسون بها وتركوا المذاكرة وأصبح كل وقتهم ضايع بين المدرسة وعمل الأنشطة طوال الشهر وانك السبب في تكليف اولياء الامور أعباء مالية ضخمة من جراء عمل أنشطة لكل مادة؟ لو تسمح معالي تراجع عن كل ذلك ولو تسمح الغِ هذه الانشطة التي ستخرب بيوتنا ماليا وستضيع وقت الطلاب.