رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة جزاء

 

 

 

تعجبت كثيرا من موقف وليد صلاح الدين مدير الكرة بنادي الاتحاد السكندري بعد لقاء فريقه مع الزمالك الذي انتهى بالخسارة بهدف في ذهاب دور الـ١٦لبطولة زايد العربية.

ففي الوقت الذي خرج فيه المستشار مرتضى منصور يؤكد فيه أنه قرر التنازل عن توقيع الشرط الجزائي على الاتحاد السكندري المنصوص عليه في عقد إعارة داودا وسيسيه مشيرا إلى عمق العلاقات بين الناديين واحترامه لجمهور اسكندرية الذي تم دعم فريقه بلاعبين على أعلى مستوى فوجئ الجميع بخروج وليد ليشعل النار مرة أخرى بين الجماهير ويذكر أمورا ليس لها أي علاقة بالواقع.

وليد ادعى أن هناك رسائل تهديد وصلت الى داودا وسيسيه من مسئولي الزمالك قبل المباراة وهو ما نفاه المستشار مرتضى تماما وتحدى أن يذكر أسماء من أجروا اتصالات باللاعبين.

مدير الكرة تحدث بطريقه تنم عن أنه يعمل في النادي الأهلي وليس في الاتحاد السكندري وهو ما يحسب ضده وليس له وجانبه الصواب في تصريحاته التي بدا عليها الغضب والعصبية وايضا التعصب.

مدير الكرة تعدى دوره وأحرج مسئولي الاتحاد خصوصا محمد مصيلحي رئيس النادي الذي كان على تواصل مع رئيس الزمالك خلال الأيام الماضية وأيضا بعد المباراة.

الذي لا يعرفه وليد صلاح أن رئيس نادي الزمالك أجرى اتصالات تليفونية مع اللواء علاء مقلد عضو مجلس الإدارة أثناء اللقاء وطالبه بالتوجه إلى جماهير الزمالك ومطالبتها بعدم الهتاف ضد جمهور الاتحاد وإلا تم إخلاء المدرجات وهو موقف يحسب له ويؤكد أن الرجل تهمه الأخلاقيات وحسن العلاقات مع نادي الاتحاد قبل أي شيء آخر.

ما حدث من وليد صلاح هو إشعال للنار بين جمهور الناديين ومحاولة لإفساد العلاقات بين مسئولي الزمالك والاتحاد.

آخر كلام

ما ذكره الكابتن حلمي طولان المدير الفني في المؤتمر الصحفي من أن البطولة العربية موجهة لصالح بعض الاندية يحتاج إلى مساءلة من مسئولي الاتحاد العربي لكرة القدم باعتبار أن هذا الكلام إدانة معلنة للاتحاد وفريقه يشارك في بطولة ينظمها اليوفا.

أعتقد أن لجنة الانضباط بالاتحاد العربي لن تصمت على هذه التصريحات وهذه التلميحات التي بمثابة ضرب كرسي في كلوب البطولة العربية والتي تعد نسختها الحالية هي الأقوى من حيث المستوى الفني للفرق الكبيرة المشاركة وقوة المنافسة والجماهيرية والشعبية وكذلك من حيث العائد المادي والجوائز المخصصة ومستوى الحكام، فهل يمكن بعد ذلك أن توصف بأنها موجهة.. أعتقد أن الكابتن  حلمي خانه التوفيق.