عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

أربعون سنة هى عمر مسجد جامعة المنصورة الذى بدأ بناؤه عام ١٩٧٨ مع خروج أول بعثة للحج من نادى أعضاء هيئة التدريس، وكانت بعثة مبروكة سواءً فى السعودية أو مصر إذ عدنا ومعنا فائض من مصروفاتها وجهناه لبناء المسجد بجوار النادى بمعونة الحاج شعبان مهندس شركة ايجيكو الذى خطط حدود النادى فى مساحة واسعة وعجّل شباب المهندسين بحفر قواعد الأعمدة وسرعة صبها حتى فاجأنا رئيس الجامعة بإيقاف العمل فى الموقع بحجة أنه يوجد مسجد بجوار كلية العلوم وكان فى حقيقته زاوية بها مقام الشيخ شتا ولا تتسع لعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتفاهمنا مع رئيس الجامعة فسكت عنّا مع تعليمات منه بعدم بناء مئذنة.

وذهب رئيس الجامعة وجاء آخرون تمت من خلالهم توسعة المسجد وبناء الدور العلوى للطالبات وتمت توسعة مكان الوضوء ليشمل ثلاثاً وثلاثين حنفية وسبعة عشر حمامًا عربيًا وافرنجيًا وخمس مباول فضلًا عن مكان الوضوء والحمامات للطالبات مما سهل على الجميع سرعة الوضوء واللحاق بأى مجموعة من الطلاب يصلون جماعة خلف إمام منهم فيما بين المحاضرات وخاصة بين صلاتى الظهر والعصر.

ولقد أذعن النادى لأمر رئيس الجامعة الذى طلب عدم بناء المئذنة حتى خلفه استاذ قانون رئيسًا للجامعة وطلب من المقاولين الذين يصرفونه من الجامعة مئات الآلاف من الجنيهات أن يزكوا عنها ببناء مئذنة للجامع ترتفع عاليًا وتضيء ما حولها بأنوارها العالية ليلًا وجزى الله الجميع خيرًا.

والله سبحانه وتعالى يرزق الجامع بتبرعات أهل الله الذين يجددون السجاد ويتابعون طلاء واجهته والعناية بأنوار المئذنة التى نشاهدها من خارج الجامعة والقرى المجاورة.

وتحيط بالمسجد حدائق جميلة يتمتع بها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وأسرهم خاصة يوم الجمعة عندما يؤذن للصلاة وتجمع حوالى ألف مصل داخل المسجد وخارجه والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلا.