عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من نقطة الأصل

طالت فوضى التعليم وزاحمت الجامعات العريقة القاهرة والإسكندرية وعين شمس سابقاً فؤاد الأول وفاروق الأول وإبراهيم باشا!.. تعددت الجامعات الخاصة وتشعبت وتنوعت ويبدو أنها فى طريقها إلى القرى لتجد لها مستقراً ومقاماً، فالعشوائيات طرقت باللامعقول كل أبواب الدولة لتغطى وتطغى على كل ما هو متاح معقول!.. وفى ظلال عتامة مرائى كان هناك بصيص من نور تجلى فى معارضة المرحوم أ.د رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب الأسبق لإنشاء الجامعات الخاصة وعارض فيها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك واتضح هذا جلياً فى الحوار مع كريمته على إحدى القنوات يوم الجمعة 12/10/2018 وفى هذا المجال نذكر ما أبداه الكاتب الصحفى الكبير لويس جريس على الفضائيات من أن طلبة جامعة القاهرة كانوا ينظرون إليهم من عل؟!.. أرهقت القلم فيما أبديت بجرائد ومجلات عديدة منها الوفد.. صوت الأمة.. صوت الأزهر.. البداية.. الخبر العربية.. على سبيل المثال لا الحصر.. بجريدة الوفد..المقالات الآتية (العلم بين التعليم الرسمى والخاص والاستثمارى) جاء فى مقدمته: بعد أن انتشرت ظاهرة كليات ومعاهد خاصة تطور الأمر إلى التوسع فى إنشاء أو السماح بتواجد جامعات خاصة بأرض الكنانة بدءاً من عام 1996 ضمت كليات ما كان أحد يتصور أن تمتد إليها العقول والأبصار.. كليات الطب والصيدلة والهندسة والعلوم.. ومقالى (قضية العلم واللاعلم وكيف سارت؟!!) بتاريخ 29 مايو 2002.. ومقالى (بفلوسك.. كليات صحة تحت أمرك وعلى كيفك!) بتاريخ 27 نوفمبر 2002 وهاكم منه هذه الفقرة: طالعتنا مجلة البداية بعددها بتاريخ 11/11/2002 تحت عنوان: فى حلبة البرلمان سقوط (مفيد شهاب) بالضربة القاضية بما يلى: (..فى أول معركة قانونية، مع نواب مجلس الشعب، رغم سلامة موقفه جاءت الضربة القانونية للوزير أستاذ القانون، بعد 6 أسابيع من الصراع بين الوزير وأصحاب الجامعات الخاصة، الذين خالفوا ضوابط تنسيق الالتحاق بالكليات، خاصة الطب والصيدلة، بعد أن قامت جامعتان، بقبول نحو 326 طالباً بكليتى الطب والصيدلة، بما يتجاوز الحد الأدنى للمجموع الذى اتفق مجلس الجامعات الخاصة، طلب الوزير طرد الطلاب من الكليتين.. استغل الطلاب صلاتهم السياسية وقوتهم المادية لممارسة الضغوط على الوزارة دون جدوى، فاتجهوا إلى التظاهر أمام مجلس الشعب، وتبنى نائب شكواهم التى حولها إلى طلب إحاطة عاجل.. ومقالى (قيراط غش ولا فدان شطارة!).. ومقالى (تخريب الجامعات) 27/4/2001 وفى جريدة صوت الأمة المقالات التالية (التاريخ مادة وليس علماً!) بتاريخ 26/11/2009.. ومقالى (الصيادلة وأصحاب التأهيل الطبيعى ينازعون الأطباء!) بتاريخ 12/12/2009 ومقالى (تكنولوجيا التعليم المفضوح) بتاريخ 3/10/2009 وفى صوت الأزهر مقالى (كيف نربط ماضينا العلمى بحاضرنا وندفع بهما إلى المستقبل..) بتاريخ 19/5/2000 ومقالى (لم تعجز لغة القرآن عن التعبير الدقيق لأسماء هذه العلوم) بتاريخ 28/4/2000 وفى جريدة الخبر العربية.. المقالات (انحدار التعليم الوخيم..) بتاريخ 3 نوفمبر 2008 ومقالى (معهد للبرسيم وآخر للملوخية) بتاريخ 10 نوفمبر 2008. وأخيراً وليس آخراً ما طفى السطح منذ أيام حول الدرجة العلمية التى تمنحها الجامعة العمالية وشروط القبول بها وهو صورة مكررة مما حدث فى إعلام وحقوق التعليم المفتوح!.. أين الحكمة يا أولى الألباب؟!