كلام جرىء
الدكتور محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين يستحق الإشادة منا على أدائه المتميز فى التصدى لمشاكل المعلمين والعمل على تذليل الصعاب والعقبات التى تعرقل العمل داخل المدارس هذا النموذج يعمل فى هدوء ودون أى شو إعلامى كما يفعل كدابين الزفة.
ولا أنكر أن الدكتور عمر من خلال متابعتى لأدائه واجتماعه الدورى مع المعلمين وضع يده على الأمراض التى تعانى منها العملية التعليمية، والتى يتحمل فيها المعلمون النصيب الأكبر من المشاكل، واستطاع خلال فترة وجيزة تقديم الحلول لمعظم المشاكل التى ظل يعانى منها المعلمون لفترة طويل وانعكست على أدائهم داخل المدارس وأدت إلى تدنى المستوى التعليمى داخل المدارس وخلق سوق موازية للتعليم فى سناتر الدروس الخصوصية.. ولا أشك أن مثل هذه النماذج الناجحة فى مواقعها لا ينبغى التفريط فيها بل تستحق أن تصعد إلى مكانه أعلى للاستفادة منها فى إصلاح الخلل الموجود فى التعليم.. أعتقد أن النتائج الطيبة التى تحققت فى الاجتماع الدوري الأسبوعي لنائب الوزير لشئون المعلمين ترجع الى العمل بروح الفريق ولا يتم التعامل مع القضايا والمشاكل الخاصة بالمعلمين بشكل فردى أو التعامل مع المعلمين من برج عاجى كما يحدث مع آخرين وإنما التعامل يتم على أرض الواقع وبشكل صريح، وخاصة مشاكل العجز والزيادة فى أعداد المعلمين والتى تعانى منها المدارس منذ سنوات وتحويل المعلمين إلى وظائف إدارية وحل مشاكل الترقيات إلى درجات أعلى.. كل هذه المشاكل تم وضع حلول لها ولاقت قبولاً وترحيباً من المعلمين.. هذا النموذج ينبغى أن يكون قدوة ومثلاً لجميع القيادات الكاتعة فى مواقعها، والتى تدير أعمالها من المكاتب.. على فكرة رأيى فى هذا الرجل نابع من قناعتى الشخصية ولا تربطنى به أى علاقة من قريب أو بعيد.