رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

الفريق الذى يسعى إلى اعتلاء القمة، ويضع نصب عينيه حصد البطولات، لا يهم لاعبو هذا الفريق من هو الذى أحرز الهدف، المهم الفريق يفوز، ويأتى الهدف أو الأهداف بقدم أو رأس أى لاعب، واحراز الأهداف فى شباك الخصم لن تأتى إلا بتعاون جميع أعضاء الفريق، عندما ينكر كل منهم ذاته، ويفكر كل منهم بطريقة واحدة وهى كيفية دخول الكرة فى شباك الخصم، الأنانية ليست فى صالح الفريق الذى يفكر فى أن يتوج بطلا، إذا فكر لاعب فى نفسه فقط فقد تضل الكرة طريقها إلى الشباك، ويعطى الفرصة للفريق المنافس فى التسجيل، نفس الأمر العمل بروح الفريق الواحد، المنسجم، المتناغم يتحقق فى أى مهنة حتى فى الحكومة، وفى الصحافة، وفى القطاع العام والخاص وفى المصنع، والمدرسة الخ..

فماذا عن الجيش والشرطة، رغم أن كل جهاز منهما له تخصصه ودوره وله جامعته التى يتخرج فيها، إلا أن روح التعاون والتكامل بينهما التى لا تخطئها عين متابعة منذ ثورة 30  يونيو وراء هذا النجاح الكبير الذى تحقق فى مجابهة الإرهاب واستقرار الأمن على المستوى العام وعلى مستوى المواطن الذى أصبح آمنا على حياته ومعاشه وبيته.

وكان اللقاء بين الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى وبين اللواء محمود توفيق وزير الداخلية أمس الأول هو خير تعبير عن علاقة التعاون القوية بين الجهاز بين الأمنيين الكبيرين، اللواء محمود توفيق وعدد قيادات وزارة الداخلية توجه إلى الفريق أول محمد زكى لتهنئة رجال القوات المسلحة بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.

وقال وزير الداخلية بعد مصافحة وزير الدفاع إن نصر أكتوبر العظيم سيظل دائمًا رمزًا للفخر والاعتزاز برجال القوات المسلحة الذين أعلوا قيم التضحية والفداء وضربوا أروع الأمثلة فى البطولة والشجاعة وسطروا بحروف من نور بطولاتهم فى تاريخ العسكرية المصرية العريقة، ليرد عليه الفريق أول محمد زكى وزير الدفاع أن القوات المسلحة والشرطة هم جناحا الأمن والاستقرار للأمة المصرية، وسيظلان معًا سدًا منيعًا فى مواجهة الفتن والتحديات ومحاربة قوى التطرف والإرهاب التى تهدد مسيرة الوطن وانجازاته مهما كلفهم ذلك تضحيات.

التعاون التام بين القوات المسلحة وقوات الأمن أو بين وزارتى الدفاع والداخلية، لمواجهة عدو واحد هو الإرهاب وراء الانجازات الكبيرة التى حققتها العملية الشاملة «سيناء 2018» التى تصدت فيها القوات المسلحة والشرطة بكل قوة لكل التهديدات التى تستهدف الأمن القومى المصرى فى كل الاتجاهات.

روح الفريق الواحد كانت عنوان اللقاء، وروح التحدى والتصميم على تطهير البلاد من الإرهاب ونشر الأمن فى كل ربوع المحروسة كانت حاضرة، وتبادل الوزيران إهداء الدروع تقديرًا للجهود المبذولة فى خدمة الوطن، المهم الفريق يفوز وليس مهمًا من يحرز الهدف، والفريق هو مصر التى على رأسها قائد اسمه عبدالفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس كل المصريين الذى أقسم على حماية مصر من كل معتد وأن تأخذ مكانها اللائق بين الأمم، وأن يأمن شعبها من بعد خوف.