رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

م.. الآخر

جاءنى هذا الرد على أحد وسائل التواصل الاجتماعى، من الأستاذ مصطفى الشيمى رئيس شركة مياه القاهرة، بعد أن قرأ مقال «جيبالك صيدة» يا رئيس الوزراء، ورغم أن الرجل خارج البلاد إلا أنه أرسل هذا ليوضح حقيقة الأمور.

عزيزى الدكتور محمد العجمى، شكرًا على رسالتك لى لأعرف كيف يستقبل موظفو مركز خدمة العملاء بالمعادى المواطن. لماذا يا أخي؟ لأنى دائماً وأبدأ أقوم بالتنبيه على جميع موظفى خدمة العملاء على مستوى القاهرة والتى فيها أكثر من ١٥ مركزًا بضرورة معاملة المواطن بكل احترام حتى لو أغضبك المواطن فدائما الزبون على حق.

أما بخصوص نقص العدادات فهذه مشكلة كبيرة وتم تصعيدها، ولكن للأسف عدد مصانع العدادات الحكومية والقطاع الخاص لا يتجاوز أربع شركات لا تستطيع توفير احتياجات ٢٥ شركة على مستوى الجمهورية ناهيك عن مدن هيئة المجتمعات والقرى السياحية وخلافه ولذلك أنا أفكر الآن بجدية فى إنشاء مصنع للعدادات حتى ولو بشراكة عالمية لحل هذه المشكلة. وأما بخصوص زيادة الفاتورة فما تعلم لقد زادت تسعيرة المياه وهى حتى الآن لا تغطى تكاليف الإنتاج فى ظل ارتفاع سعر الطاقة والكلور والشبه وقطع الغيار. المهم والأخطر أن الصحافة عليها دور مهم جدًا جدًا فى استمرار توعيه المواطن بترشيد الاستهلاك وتعريفه وتثقيفه بمدى أهمية قطرة المياه. مصطفى الشيمى رئيس مجلس إدارة شركة مياه القاهرة

بكل الشكر والتقدير اشكر المهندس مصطفى الشيمى، الذى يدرك أهمية معاملة العملاء، وإزالة كافة المشاكل، التى تواجههم، ويعمل حل مشكلة نقص العدادات والتى أصبحت مرهقة للكثير من العملاء والأهم أن الرجل يفكر ويشعر بالمشكلة، ويضع الخطوات للحل، وهذا النموذج من القيادات نحتاجه بقوة فى مصر، فهو يسعى إلى إنشاء مصنع آخر لعلاج الفجوة فى النقص، وفى رده فرصة لكل رجال الأعمال فى الداخل للتعاون مع الشركة من أجل الإسراع بإنتاج مصانع وليس مصنعًا لتلبية الطلب المحلى والذى يتوقع أن يتضاعف خلال السنوات القادمة مع المشروعات العملاقة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، والمدن العمرانية الجديدة المنتشرة فى كافة أنحاء الجمهورية. ونتمنى منه أن ينظر إلى التقديرات غير الواقعية للعدادات المعطلة، والتى يجب أن تكون على متوسط سنوات سابقة.