رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة جزاء

أصبت بحالة من الغثيان وأنا أعبث بالريموت كنترول بين الفضائيات.

توقفت مصادفة عند أحد البرامج التى أتجنب متابعتها بسبب ما تسوقه من أكاذيب.

سبب توقفى عندما سمعت الأخ المذيع يذكر وقائع كنت شاهداً عليها بنفسى داخل نادى الزمالك ولا أساس لها من الصحة، بل هى فى قمة الافتراءات ومحاولة إثارة الرأى العام.

تحدث عن اجتماع للمستشار مرتضى منصور مع جميع موظفى النادى يهددهم بضرورة حضور الجمعية العمومية الطارئة بعد عودته من لقاء الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، وهو ما لم يحدث خصوصاً أننى كنت بصحبة رئيس النادى بعد عودته من الوزارة وكان اجتماعه الدورى واليومى مع مديرى الإدارات المختلفة لمتابعة سير العمل والتكليفات التى يقومون بها وسؤالهم عن تنفيذها ولم يتحدث من قريب أو بعيد عن الجمعية العمومية الطارئة، والطريف أنه كان هناك اتفاق مع الوزير على تأجيل العمومية.

الذى لا يعرفه هذا المتحدث الذى يكذب ويتجمل ويخدع الرأى العام والذى يذكر أنه يقول دائماً الحق وهو لا يعرفه ولا يعرف منه إلا اسمه، أن المستشار مرتضى منصور قام بإيقاف تجديد العضويات لجميع موظفى النادى وهو ما يعنى أنهم لا يحق لهم المشاركة فى تسجيل أسمائهم فى كشوف الحاضرين وهم لم يشاركوا بالفعل فى العمومية السابقة، فهل هناك أكثر من هذا افتراءات ولمصلحة من تشويه صورة القلعة البيضاء إلا إذا كان هناك من يقومون باستئجار هذه البرامج المشبوهة لمثل هذه الأغراض السيئة؟

المشهد الثانى الذى توقفت عنده هو تأكيد ذلك المدعى أن أعضاء الزمالك قاطعوا الحضور إلى النادى وقام بعرض صور لحديقتين من داخل النادى خاليتين مما أثار حالة من الدهشة لدىّ وضربت كفا على كف، خصوصاً أن الصورة التى عرضت كانت لحديقتين قام رئيس النادى بإنشائهما مقابلين لسور ملعب الكرة يتسعان لأكثر من ألف عضو وكانا فى مرحلة التشطيب وتم افتتاحهما ودخول الأعضاء إليهما فى نفس الليلة، أليس هذا قمة الافتراء وقلب الحقائق وخداع المشاهدين؟.

إننى أتعجب من موقف الهيئة الوطنية للإعلام من مثل هذه البرامج التى تبث السم فى العسل وتنشر الأكاذيب وتقلب الحقائق لصالح أشخاص دفعوا الملايين من أجل هدم كيان كبير مثل نادى الزمالك توجه لرئيسه حروب شرسة من كل حدب وصوب بدلاً من أن تكافئه على الإنجازات التى حولت الزمالك إلى نادٍ عالمى يشهد بذلك القاصى والدانى.

ألا يستحى هؤلاء وهم يكذبون ويتجملون؟ إنها الكارثة، فما رأى الهيئة الوطنية للإعلام؟