رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم.. رصاص

«عندك بحرية.. يا ريس، سمر وشرقية.. يا ريس، والبحر كويس.. يا ريس، وصلني حبيبي يا ريس.. ريحة أراضينا.. يا ريس، عم بتنادينا.. يا ريس، امشي وطير بينا.. يا ريس، من مينا لمينا.. يا ريس.. والفرحة تكمل.. ياريس»، سأظل أغنيها كلما تصادف عمودى «قلم رصاص» مع يوم ٢١ أكتوبر هذا اليوم المجيد من أيام العزة، يوم عيد القوات البحرية الذي يتوافق مع ذكرى رد الكرامة بعد نكسة ٦٧، ذكرى إغراق المدمرة الإسرائيلية «إيلات»، أكبرالوحدات البحرية للعدو الإسرائيلي، والتى أغرقت وتحطمت، بنيران الصواريخ البحرية الحديثة(سطح- سطح) في معركة غيرت فكر وتكتيك الحروب البحرية الحديثة، بعد 4 أشهر فقط من هزيمة 67، لترسل مصر رسالة قوية إلى العالم كله أن مصر ما زالت باقية، وأن إرادة شعبها وخير أجنادها، أكبر من أن تسقط في بحر الهزيمة.

نعم سأظل أغنيها، وأنا أرى كل يوم سلاحنا البحرى يتحول إلى أقوى قوة بحرية إقليمية في الشرق الأوسط، بفضل إستراتيجية القيادة السياسية التي استطاعت خلال أربع سنوات فقط في تزويد البحرية المصرية بحاملات طائرات مروحية، وفرقاطات،  وأسطولين شمالي وجنوبي لحماية حدودنا البحرية ومشاريعنا الاقتصادية في مياهنا الإقليمية، نعم تغنيت بها، وتمنيت أن يغنيها كل مصري، فخور بوطنه، وجيشه، وأنا أشاهد كيف نقوم بتصنيع الفرقاطة المصرية بمشاركة الخبرة الفرنسية، نعم تغنيت بها وأنا أقف على الميسترال أنور السادات، وجمال عبدالناصر، وكيف أبهر رجالنا في البحرية المصرية الفرنسيون، وهم يطورون التدريب عليهما، وعلى كل القطع البحرية بمهارة احترافية، عندك بحرية.. تغنيت بها أيضا داخل قلعة الترسانة البحرية التى أعادت القوات المسلحة لها الحياة، ورأيت كيف وصل أبناء الجيش المصري إلى تصنيع الفرقاطة الفرنسية، ولانشات الصواريخ بنسب تعدت الـ١٠٠%، ورأيت كيف طوروا لانشات صواريخ أمريكية، لتصبح أكثر فاعلية وسرعة.

رأيت، ورأيت ما جعلنى أتنفس، وأغنى، وأطمئن على بلدي، وجنود بلدى الأبرار خير أجناد الأرض، اطمئن يا شعب مصر الغالي فيمن ائتمنتهم، صانوا الأمانة، في الجيش، والبناء، وحافظوا على تراب العظيمة مصر.

إن هذا اليوم المجيد وهذه الإنجازات التى أعلنها الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية في ذكرى أروع نصر عرفته البحرية في كافة معاهد العلوم العسكرية العالمية، تجعل كل مصري فخوراً بوطنه وقواته المسلحة، كن فخوراً أيها المصري العظيم، فخير أجناد الأرض، يقومون بفعل المستحيل، لتكون آمنًا مطمئاً، أنت وأبناءك، كن فخوراً أيها المصري، ولا تجعل دعاة اليأس والإحباط، يمتلكون ولوجزءاً بسيطاً من تفكيرك، فما شاهدته في سلاح القوات البحرية، وقبله في زيارات الأسلحة المختلفة، ومناورات الشرف في مشاريع الحرب، وبطولات رجال جيشنا العظيم وشرطتنا في لقطع أذناب الإرهاب في العملية سيناء ٢٠١٨،  يجعلنى أطمئن الجميع، فقد أصبح لدينا أقوى درع وسيف، درع يدافع عن وطننا الغالي، وسيف نجعله في وجه كل متغطرس يريد النيل من مصرنا الغالية.

** وأخيراً.. أرسل تحية إعزاز إلى قواتنا البحرية في عيدهم، والذين يصلون الليل بالنهار لحماية مياهنا الإقليمية، ومصالحنا الاقتصادية، ومصالح أشقائنا العرب،  والتحية لرجال جيشنا العظيم الذين يحاربون الإرهاب، على كل الجبهات، ويساعدون في بناء مصرنا الجديدة، بكل همة، وتضحية، وفداء، وتحيا مصر.تحيا مصر.. تحيا مصر.