رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رادار

«راشد».. طفل إماراتى يبلغ من العمر 7 سنوات، حلمه أن يتحدث إلى لاعب كرة القدم محمد صلاح عبر الهاتف؛ إنه يريد «إلقاء السلام على صلاح، ودعوته للعب كرة القدم سوياً».

مثل آلاف الأطفال حول العالم، يعشق «راشد» نادى ليفربول من أجل عيون صلاح، تماماً مثلما عشق أندية تشيلسى وفيرونتينا وروما.. يتذوق راشد حلاوة النصر مع هدف يحرزه، تمريرة رائعة من صلاح – وإلى صلاح - تصنع فوزاً، وترسم ابتسامة فى أنحاء متفرقة من عالمنا!.

ظل راشد يكرّر طلبه بالحديث إلى صلاح دون ملل، أخبره والده -على سبيل الدعابة- أن له صديقاً مصريا يعرف اللاعب محمد صلاح جيداً، وسوف يبلغه بالرسالة فى أقرب وقت.

كان العبد لله هذا الصديق المزعوم، وعبر الهاتف أبلغنى راشد رسالته إلى محمد صلاح:

أنا: ألووو يا راشد.. كيف حالك؟

راشد: أنا بخير الحمد لله، انت محمد صلاح؟!

أنا: اسمى على، ومحمد صلاح صديقى، تحب أقول له إيه يا راشد؟!

راشد: أنا بحب محمد صلاح ونفسى ألعب معاه كرة!.

أنا: اعتبر رسالتك وصلت يا راشد!

وانتهت المكالمة!.

التقيت راشد بعدها نحو ثلاث مرات، وفى كل مرة كنت أسأله: فاكرنى يا راشد؟!.

يجيب: انت محمد صلاح!.

إلى الطفل الجميل راشد: الآن بلغت رسالتك، اللهم فاشهد!.

الخلاصة: مخزون الحب والإعجاب الذى يملكه لاعب الكرة المصرى محمد صلاح فى قلوب محبيه يشكل قوة ناعمة لإحداث التغيير الإيجابى فى مجتمعاتنا، عبر تحفيز الأطفال والعائلات على المشاركة الإيجابية ومواجهة التحديات فى قطاع التنمية الاجتماعية.

ربما سمعت عن سفراء النوايا الحسنة، وعن نجوم عالميين فى مجالات متنوعة صنعوا تأثيراً إيجابياً فى عالمهم، من خلال نشر الوعى حول برامج ومشروعات التنمية فى بلدانهم وعالمهم.. حضروا بقوة فى حملات التوعية بقضايا بيئية وتحديات ملحة تهدد مستقبل البشرية، من ظاهرة تغير المناخ، إلى مكافحة الأمراض المستوطنة، والتعليم، وغيرها الكثير!.

مثلك تماماً، قفز إلى عقلى السؤال التالي: ماذا لو أن صلاح سفيراً لمنظومة التعليم الجديدة فى مصر؟!.

نبدأ من الأول..

[email protected]