رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

تأديب قطر واجب على كل عربى، فما فعلته الدوحة لا يمكن السكوت عليه، والمفروض بعد ما تأكد بما لا يدع أدنى مجال للشك، أن حكام هذه الدويلة تآمروا على الأمة العربية، واحتضنوا الإرهاب، وساعدوا أهله على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ألا يمر الأمر مرور الكرام.. وأن تتم محاسبتهم حساباً شديداً.. لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يتم التصالح على إراقة الدماء التى سالت فى مصر، فالشهداء لهم حقوق فى رقاب الجميع، والمصابون الذين تعرضوا للأذى الشديد لهم علينا واجب لا يمكن التهاون بشأنه.

جرائم «تميم» وعائلته التى تكشفت للجميع، لن يمحوها التاريخ، وستظل مؤامراتهم  عاراً يطوق أعناقهم، وهؤلاء لا بد لهم من محاكمات عاجلة، فالرحيل وحده عن عرش البلاد ليس كافياً، ولا يخفف الجروح التى ملأت القلوب، ولكن لا بد من توقيع أشد الحساب، فالمجرمون لا ينفع معهم لين ولا رأفة ولا رحمة، ولا يمكن أن تأخذنا بهم شفقة، فكم من العمليات الإرهابية التى تمت داخل مصر وبعض الدول العربية، وكم من شهداء سقطوا، وكم من مصابين لا يزالون أحياء بيننا، تجرعوا بسبب هذه العمليات الأذى والعذاب.. أبعد كل هذا يمكن أن يكون هناك تصالح مع من مولوا ودعموا جماعات الإرهاب بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وأشقائهم العرب سواء فى مصر أو غيرها.

الحساب لا بد أن يكون عسيراً وشافياً للصدور المغلولة والمتألمة التى تأثرت بهذه العمليات الإجرامية الإرهابية، ولا  تجوز الشفاعة لهؤلاء المجرمين الذين روعوا الآمنين ولا يزالون حتى كتابة هذه السطور يرتكبون الحماقات والجرائم، بل يتفاخرون بها من خلال قناة إعلامية، تخصصت لهذا الغرض الدنىء، كيف يمكن  قبول التصالح مع من ارتكبوا كل هذه الجرائم ولا يزالون يصرون على عنادهم، ومؤامراتهم، ولا يتورعون خجلاً مما يفعلون؟

كيف يتم التصالح مع حكام الدوحة الذين حتى الآن يؤون المجرمين الإرهابيين الذين نفذوا الجرائم فى حق شعب مصر والدول العربية، وشاركوا فى كل المخططات التى تنال من الأمة العربية.. الحساب مهمة خطيرة لهؤلاء الشرذمة من البشر الذين خانوا العرب، واقترفت أيديهم كل الشرور والآثام.. المفروض وقبل الحساب أيضاً أن تقوم هذه «الدويلة» بتسليم كل الإرهابيين والمجرمين إلى مصر لا  نستثنى  منهم أحداً سواء أكان كبيراً أم صغيراً، ثم تتم محاسبة حكام قطر أمام  المحاكم الدولية، فهم مجرمون بكل المعايير والمقاييس، والمجرم لا يجوز معه التصالح أو التهاون.

[email protected]