رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من الآخر

الله أكبر... الله أكبر... الله أكبر كان نداء الحق للنصر على الباطل فى حرب أكتوبر المجيدة، هكذا كان يردد جيش مصر من اللواء للجندى فى أقوى وأشرف معركة عرفها التاريخ الحديث معركة الشرف والكرامة التى أعادت أرض مصر المسلوبة.

إن جيش مصر كتب نصراً بأحرف من نور وحطم خط بارليف الذى كان يردد عنه اليهود أنه لن يقهر يوماً، ما حطمه جيش مصر مر عليه خمسة وأربعون عاماً، ولن أنسي هذا اليوم، لم أكن أعرف فى ذلك الوقت ماذا يحدث، فى لحظة توقفت الحياة تماماً مع إعلان مذيع الراديو جاءنا البيان التالى من القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، وجدت الجميع يقف ولا حس ولا نفس، الجميع ينصت للمذيع ومع إعلان نجاح القوات المسلحة فى عبور القناة وتحطيم خط بارليف تعالت الصيحات تحيا مصر والكل كان يهنئ بعضه بالنصر، وفى هذه اللحظة تكاتف شعب مصر مسلماً ومسيحياً، والجميع كان يداً واحدة وهدفاً واحداً هو الانتصار على العدو ونجح الجيش فى إعادة الأرض بقيادة الرئيس محمد أنور السادات وتم تكريم أصحاب النصر من رجال القوات المسلحة والشهداء، وفى يوم النصر بعد خمسة وأربعين عاماً تنجح القوات المسلحة مرة أخرى فى تلقين أعداء الوطن درساً آخر فى سيناء بالقضاء على عدد من عناصر الإرهاب قبل أن يحاولوا تعكير يوم النصر من حق الشعب المصرى رغم كل الظروف الاقتصادية الصعبة الذى نمر بها أن يفتخر بأنه يعيش فى حماية الجيش والشرطة ولم يمر يوم ذكرى النصر دون الإعلان عن إلقاء القبض على أخطر العناصر الإرهابية وهو هشام عشماوى والشعب المصرى وأولهم أهل الشهداء يطالب بمحكمة عسكرية سريعة لهذا الإرهابى فور عودته لأرض مصر ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه أن ينال من هذا الوطن ويشعر هل الشهداء انه أخذ بالثأر من الارهاب.

إن التأخر فى محاكمة الإرهابيين والتأخر فى تنفيذ الأحكام يتسبب فى حالة عكسية لدى الشارع المصرى وإن كان تحقيق العدالة للمتهم أمراً مهماً ولكن هؤلاء الإرهابيون ليس متهمين بل خونة ويجب تنفيذ الأحكام فيهم فوراً.... وإن كان الرأى العالمى سيكون مضاداً مطالباً بحرية العدالة فى وقت هم فى بلدهم لا توجد عدالة أمام الخونة والجواسيس ويكيلون بمكيالين.

إن تنفيذ الأحكام سوف يعيد لأهل الشهداء الإحساس بالراحة والطمأنينة.

 

م. الآخر

سطروا التاريخ بالبطولات المختلفة لجنود مصر فى كل سلاح، ودرسوه لطلبة المدارس لينمو عندهم حب الوطن.. وأعيدوا النشيد الوطنى بقوة للمدارس.. إنه أول درس لمعنى كلمة وطن.