عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

السادات المناضل... السادات الثورجي... السادات الضابط... السادات المعتقل... السادات الصحفي... السادات البرلماني... السادات الرئيس... السادات السياسي... السادات القائد... السادات الإنسان... السادات الأب... السادات الفلاح... السادات بطل الحرب... السادات بطل السلام... السادات المؤمن... السادات الشهيد... السادات التاريخ والذكري والرمز الوطني... الحمد لله أني عشت زمن السادات بل أكثر من هذا أني كنت ضمن ضباط شرطة رئاسة الجمهورية التي تشترك مع الحرس الجمهوري في تأمين الرئيس داخل وخارج البلاد... نراه رؤيا العين عن قرب ونسمعه بآذاننا نعيش التاريخ ونسجله... نسترجعه الآن ونقصه علي أبنائنا وأحفادنا بمنتهي الفخر والاعتزاز وكل منا له روايته بما رآه وسجله باختلاف المواقف والظروف التي قدر لنا أن نكون علي مسرحها.

وكل رواياتنا ومساجلاتنا تحكي قصة الرئيس برؤية من كانوا في الكواليس... والقصص والمواقف كثيرة جداً ولكنها علي تنوعها باختلاف ظروف حدوثها، توضح قيمة هذا البطل المصري ابن قرية ميت أبو الكوم... فقد ذكرت في مقدمة حديثي عدة صفات للرئيس علي سبيل المثال وليس الحصر كل صفة انها تصلح أن تكون رؤية لكتاب يسطر عن الرئيس... وأتحدث من منظوري الخاص عن كل من هذه الصفات من متابعاتي ومشاهداتي ولما وضعني قدري لأعايشها منذ تم إلحاقي بشرطة رئاسة الجمهورية أوائل أغسطس 1973 وحتي آخر لحظة في حياة الرئيس 6 أكتوبر 1981... واستمراري في عملي حتي عام 1985، حيث اتخذت قراري المصيري الجريء بطلب إنهاء عملي بشرطة رئاسة الجمهورية بناء علي رغبتي والعودة لجهاز الشرطة.

وأبدأ في سرد معايشتي خلال الفترة المذكورة في خدمة الرئيس التي أعتبر كل لحظة منها سطراً من أسطر سجل الشرف التي أشرف به وأفتخر وأتركه لأولادي وأحفادي ضمن سيرتي الذاتية الزاخرة بالحوادث علي المستوي المحلي العربي والقاري والدولي لتعدد مهامي علي مدار حياتي الوظيفية والعامة في العمل العام السياسي والرياضي بمصر وخارجها... «وللحديث بقية».